تستعد الأسواق الآسيوية لافتتاح إيجابي يوم الخميس بعد أن انتعشت وول ستريت بشكل حاد، حيث سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك: NVDA مستويات مرتفعة جديدة وسط ارتفاع واسع النطاق. وجاء هذا الارتفاع الذي تجاوز 1% يوم الأربعاء على الرغم من المخاوف الأخيرة بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، وهو ما انعكس في انخفاض عائدات السندات وبيانات نمو الوظائف في القطاع الخاص الضعيفة.
وجاء هذا التحول في معنويات المستثمرين مدعومًا بتقرير نشاط قطاع الخدمات الأمريكي القوي لشهر مايو/أيار، والذي بدا أنه يفوق تأثير انخفاض عائدات السندات. وقد شهد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين انخفاضًا بأكثر من 25 نقطة أساس في الأسبوع الماضي، مسجلاً أطول سلسلة هبوطية له هذا العام، في حين انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 35 نقطة أساس في الفترة نفسها.
وتعزز هذا التحول نحو بيئة أسعار الفائدة المواتية للمخاطرة من خلال خفض بنك كندا لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يحذو البنك المركزي الأوروبي حذوه يوم الخميس.
كما ستستوعب الأسواق الآسيوية أيضًا عددًا كبيرًا من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها، بما في ذلك أرقام البطالة من الفلبين، وبيانات التجارة وسوق الإسكان من أستراليا، وأرقام التضخم من تايوان، والبيانات التجارية الهامة من الصين لشهر مايو. ويُبدي المحللون اهتمامًا خاصًا بأرقام التجارة الصينية، حيث يتوقعون نموًا قويًا للصادرات بنسبة 6.0% على أساس سنوي، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتباطأ نمو الواردات إلى 4.2%.
ومن المرجح أن تعود الأجواء المتفائلة في وول ستريت، إلى جانب انخفاض التقلبات وثبات مستويات الدولار، بالفائدة على المستثمرين الآسيويين. وقد أظهرت الأسهم الهندية مرونة بالفعل، حيث تعافى مؤشر Nifty 50 ومؤشر S&P BSE Sensex من التقلبات الأخيرة التي سببتها الانتخابات، ويتم تداولهما الآن أعلى من مستويات يوم الجمعة الماضي.
ومن المتوقع أيضًا أن تنتعش الأسهم اليابانية بعد يومين متتاليين من الانخفاضات، مدعومةً بالانخفاض الكبير الذي سجله الين مقابل الدولار يوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض له منذ أكثر من شهر.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها