قال هشام عزالعرب، رئيس البنك التجارى الدولى، رئيس اتحاد البنوك إن التوسعات التى يشهدها محور قناة السويس سوف تعزز صفقات القروض المشتركة فى مصر، متوقعاً نمو قطاع القروض المشتركة بنسبة %25 العام المقبل.
ووفقاً لبيانات جمعتها وكالة بلومبيرج، ارتفعت القروض المشتركة بمعدل %61 فى التسعة أشهر الأولى من العام الجارى لتصل إلى 2.9 مليار دولار، لترتفع بذلك من أدنى مستوى وصلت له القروض المشتركة منذ عام 2003.
وقال عزالعرب للوكالة، إن البنوك تستعد لارتفاع هائل فى الاقراض حيث تنفق الحكومة نحو 8.4 مليار دولار فى حفر المجرى المائى الثانى لتخفيف الازدحام فى القناة وتطوير المنطقة لتقديم خدمات لوجستية.
واعتمدت البنوك على العائدات المرتفعة للسندات الحكومية من أجل تعزيز إيراداتها، نظراً إلى أن الطلب على سندات الشركات شهد تراجعا شديدا فى أعقاب الاطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وأضاف عزالعرب أن البنك يتوقع انتعاشاً فى القروض المشتركة فى النصف الثانى من عام 2015 أو أوائل 2016 سيتجاوز إلى حد كبير مستويات ما قبل الاضطرابات السياسية، ولن يؤثر هذا الانتعاش فقط على متطلبات تمويل الشركات بل متطلبات المستهلك أيضا.
وكانت القروض المشتركة قد سجلت متوسطاً سنوياً بلغ 6 مليارات دولار فى السنوات الخمس السابقة على ثورة يناير 2011، ما يشير إلى ضعف إجمالى القروض المشتركة فى العامين الماضيين.