(رويترز) - أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الجمعة، إذ تعرضت لضغوط بفعل تراجع أسهم أمازون (NASDAQ:AMZN) وأبل وشركات أخرى ذات ثقل، بينما ينتاب القلق المستثمرين بشأن زيادة الإصابات بفيروس كورونا والمرتبطة بالسلالة دلتا شديدة العدوى.
وأمس الخميس، قالت مقاطعة لوس أنجليس إنها ستعيد فرض وضع الكمامات. واليوم، قال مسؤولو الصحة العامة إن الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفعت 70 بالمئة على مدى الأسبوع السابق، فيما زادت الوفيات 26 بالمئة.
ونزلت أسهم أمازون وأبل ما يزيد عن واحد بالمئة. وخسر سهم نفيديا 4.2 بالمئة. وساهمت الشركات الثلاث بأكبر قدر مقارنة مع أي شركات أخرى في نزول المؤشران ستاندرد أند بورز وناسداك. وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 لقطاع التكنولوجيا قرابة واحد بالمئة، لينخفض للجلسة الثانية بعد أن بلغ مستوى قياسيا مرتفعا يوم الأربعاء.
وربح مؤشر قطاع المرافق واحدا بالمئة، بينما زاد المؤشر العقاري 0.1 بالمئة ولامس مستوى قياسيا مرتفعا خلال الجلسة.
وهذا الأسبوع، وازن المستثمرون بين مخاوف بشأن صعود قوي للتضخم مؤخرا وبين تطمينات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن ارتفاع الأسعار مؤقت.
وكشفت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية أن مبيعات التجزئة زادت 0.6 بالمئة الشهر الماضي إذ تحول الإنفاق إلى الخدمات مجددا، مما عزز التوقعات بأن النمو الاقتصادي تسارع في الربع الثاني.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 0.86 بالمئة إلى 34687.85 نقطة، بينما خسر المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 0.75 بالمئة إلى 4327.16.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 0.8 بالمئة إلى 14427.24 نقطة.
وفي الأسبوع، نزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 نحو واحد بالمئة، وخسر داو 0.5 بالمئة وتراجع ناسداك 1.9 بالمئة، وهي أول انخفاضات أسبوعية في أربعة أسابيع.
وقفز سهم موديرنا 10.3 بالمئة إلى مستوى قياسي مرتفع بعد أن قالت ستاندرد أند بورز داو جونز للمؤشرات إن شركة صناعة العقاقير ستنضم إلى المؤشر ستاندرد أند بورز 500 في بداية جلسة تداول يوم 21 يوليو تموز، لتحل محل اليكسيون للصناعات الدوائية (SE:2070).
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية)