ملبورن (رويترز) - قال يوم الأحد تيموثي ويكس الأستاذ الجامعي الاسترالي الذي أطلقت حركة طالبان سراحه في نوفمبر تشرين الثاني بعد احتجازه أكثر من ثلاث سنوات إن الأمل ساعده على اجتياز هذه المحنة.
وأفرجت طالبان عن ويكس والأمريكي كيفن كينج مقابل الإفراج عن ثلاثة من قادتها. وكان الاثنان قد خطفا في أغسطس آب 2016 خارج الجامعة الأمريكية في أفغانستان بكابول حيث كانا يعملان.
وقال ويكس الذي بدا عليه التأثر خلال أول تصريحات علنية له منذ إطلاق سراحه إن هذه "المحنة الطويلة والصعبة" تركت أثرا عميقا عليه.
وقال ويكس في سيدني في تصريحات بثتها تلفزيونيا هيئة الإذاعة الاسترالية " أحيانا كنت أشعر أنني على وشك الموت وإنني لن أرى مطلقا من جديد من أحبهم.
"ولكن مشيئة الله أن أكون هنا وأن أكون حيا وسليما وحرا .لا يوجد شيء آخر أحتاجه في العالم".
وأضاف أنه لم يفقد الأمل على الإطلاق على الرغم من حريته استغرقت وقتا أطول مما توقع.
وقال "إذا تخليت عن الأمل لن يبقى لك شئ يذكر".
وأضاف ويكس البالغ من العمر 50 عاما والذي عاد إلى استراليا يوم الخميس أنه يعتقد أنه جرت ست محاولات لتحريره هو وكينج اشتركت القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية في واحدة منها على الأقل.
وقال إنه على الرغم من أن كلاهما عومل" بطريقة طيبة كما كان متوقعا" فقد جرى نقلهما لأماكن مختلفة ووضعا أحيانا في زنازين مظلمة.
وأضاف أنه لا يكره الحراس الذين كانوا يراقبونه.وقال إن "كثيرين لا يقبلون ذلك ولكن بالنسبة لي فقد كانوا جنودا. والجنود يطيعون أوامر قادتهم. فليس أمامهم خيار.
"بعضهم كان رحيما جدا وكانوا أشخاصا لطافا. وهذا دفعني في حقيقة الأمر للتفكير في كيف انتهي بهم الأمر إلى هذا النحو؟".
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20191201T060043+0000