برازيليا، 19 فبراير/شباط (إفي): أعرب وزير الخارجية البرازيلي أنطونيو باتريوتا، ونظيره البرتغالي لويس أمادو، عن قلق بلادهما إزاء الاضطرابات الجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال مؤتمر صحفي مع باتريوتا في العاصمة البرازيلية بعد اجتماع عمل بينهما عقب لقاء الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الجمعة، صرح أمادو بأن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد أمرا "جوهريا" في العقد المقبل، لكن في ظل الاضطرابات التي تشهدها عدة دول "قد يكون هذا الاستقرار متجها إلى مشهد درامي".
ووفقا لأمادو وباتريوتا، فإن المجتمع الدولي عليه أن يتصرف في إطار الأمم المتحدة واقتراح حلولا للمصالحة والاتفاق لتجنب زيادة أعمال العنف، وضمان احترام حقوق الإنسان.
وكان باتريوتا قد اقترح في وقت سابق قيام "بلدان صديقة" باجراءات يمكن أن "تشارك في تطور هذه الأحداث سلميا".
ومن ناحية أخرى، أوضح الوزير البرتغالي أنه تم تحليل الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، كما تم مراجعة جدول الأعمال الثنائي في اجتماعيه مع روسيف وباتريوتا.
وأكد أمادو أن البرتغال تعتزم الإبقاء على معدل استثماراتها في البرازيل برغم الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها الاتحاد الأوروبي.(إفي)