200 مليون جنيه مبيعات العام الماضى و%20 نمواً خلال 2014
.34 فرعا فى السوق المحلى منها 15 فى القاهرة والإسكندرية
الشركة تمتلك 250 طائرة شحن حول العالم وتستحوذ على %40 من سوق الطرود البريدية محلياً
إجمالى عملائنا المنتظمين فى مصر يتجاوز الـ2000 و140سيارة لنقل الطرود
تعمل فى مصر منذ أواخر السبعينيات، وبدأت نشاطها فى السوق المحلى بمكتب صغير بمنطقة جاردن سيتى بعدد موظفين لا يتعدى 8 أفراد وكانت شحنات الطرود فى ذلك الوقت تسافر بصحبة مندوبين بين البحرين لتغطية منطقة الشرق الأوسط ولندن وتوصيل الشحنات.
ومع مرور السنوات بدأت الشركة فى التوسع بالسوق المحلى لتفتتح مركز خدمات الشحن والخدمات اللوجستية فى قرية البضائع بميناء القاهرة الجوى بتكلفة 400 مليون جنيه كما تتفاوض مع شركة ميناء القاهرة الجوى بشأن استغلال مساحة تقدر بنحو20 ألف متر مربع لإقامة امتداد للمركز الجديد الذى تم افتتاحه.
وقال عمرو طنطاوى مدير عام الشركة فى حوار لـ«البورصة»، إن حجم المبيعات المستهدف خلال 2015 يقدر بنحو 500 مليون جنيه مقابل نحو 200 مليون جنيه خلال العام الماضى، كاشفا أن الشركة تستهدف نموا يصل نحو %20 فى مبيعاتها العام الجارى لتصل إلى 240 مليون جنيه.
ذكر أن DHL افتتحت مركز خدمات الشحن والخدمات اللوجستية فى قرية البضائع بميناء القاهرة الجوى مطلع شهر أغسطس بتكلفة 400 مليون جنيه مشيرا إلى أن هذا المشروع سيكون له مردود ايجابى على خدمة الشحن من ناحيتى الجودة والسرعة.
وكشف عن تفاوض الشركة مع شركة ميناء القاهرة بشأن استغلال مساحة تقدر بنحو 20 ألف متر لاقامة امتداد للمركز الجديد الذى تم افتتاحه.
وأكد طنطاوى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لزيادة النمو الاقتصادى، لافتا إلى أن المركز ما يكن ليرى النور بهذا المستوى لولا دعم الحكومة المصرية ممثلة فى رئاسة الوزراء ووزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطيران المدنى، وهو ما سهل إنهاء اجراءات تشييد المركز وتدفق الاستثمارات دون معوقات.
ويعد المركز محوراً رئيسياً لتوزيع الطرود فى أفريقيا والشرق الأوسط وسيعمل على تعزيز عمليات الفرز واعادة تصدير الشحنات الواردة من أوروبا إلى المنطقة ويضم أحدث التكنولوجيات العالمية التى تضمن استلام وتوصيل الشحنات بأعلى مستويات الجودة والسرعة.
وذكر طنطاوى أن الحزام الناقل للشحنات المستخدم بالمركز لديه القدرة على القيام بوزن وقياس وتصوير الشحنة بشكل تلقائى ويصل معدل تشغيله إلى أكثر من 60 ألف شحنة يوميا بمعدل 2500 شحنة فى الساعة، ويضم المركز مخزنا للطرود برسم الترانزيت المباشر وغير المباشر لتخزينها ثم اعادة تصديرها لدول المنطقة.
أضاف أن شركته تسعى إلى توسيع قاعدتها اللوجستية فى كل من جيبوتى وإثيوبيا وجوبا والخرطوم بالسودان بالتعاون مع شركة مصر للطيران لتقديم خدمات عالية الجودة لدول أفريقيا بجانب توفير رحلة طيران أسبوعية جديدة لطائرة «DHL» بقدرة استيعابية تقدر بنحو بـ30 طناً للطائرة من وإلى مركز الشركة الرئيسى بالبحرين.
وكشف عن تسيير الشركة لرحلة شارتر من البحرين أسبوعيا فى خلال شهرين إلى مطار القاهرة موضحا أن الشركة تستهدف زيادة تلك الرحلات لربط القاهرة بدول شرق آسيا.
وأضاف أن الشركة ستبدأ نهاية العام الجارى تسيير رحلة منتظمة أسبوعيا من ألمانيا إلى القاهرة مع وجود خطة لوصولها إلى 6 رحلات أسبوعيا خلال الأعوام القادمة ليتم ربط القاهرة بدول أوروبا.
ووفقا لطنطاوى فإن شركته تمتلك أسطولا من الطائرات يتجاوز عدده 250 طائرة حول العالم كما تمتلك شبكة متكاملة من الفروع متواجدة فى أكثر من 220 دولة مع اختلاف طرازات الطائرات بين ايرباص وبوينج.
وعن الحصة السوقية للشركة محليا أكد المدير العام لـ«DHL» مصر أن شركته تستحوذ على %40 من السوق المحلى فى مجال الطرود البريدية التى لا تتجاوز قيمتها الـ 2000 دولار ولا يزيد وزنها على 50 كيلو.
وأشار إلى أن شركة تنظر بعين الاعتبار لمشروعى «تنمية محور قناة السويس» و«ايربورت سيتى» وهما فى نفس مجال عمل الشركة.
وذكر أن فكرة اقامة صالة خاصة بطائرات البضائع بمشروع «ايروسيتى» ستجعل من القاهرة مركزا محوريا لدول أفريقيا بالاضافة إلى منطقة التجارة الحرة لتتنافس مع دبى وسنغافورة، مشيرا إلى أن شركته تدرس كيفية التعاون مع وزارة الطيران للاستفادة والمشاركة فى مبنى طائرات البضائع والمنطقة اللوجستية التى تنوى وزارة الطيران تدشينه.
وتستهدف وزارة الطيران المدنى اقامة مشروع ايربورت سيتى على مساحة 10 ملايين متر مربع تقريبا، وبتكلفة تتراوح بين 10 و12 مليار دولار ويسهم المشروع فى توفير ما يقرب من 30 ألف فرصة عمل مباشرة و90 ألف فرصة عمل غير مباشرة فضلا عن اقامة مبنى خدمة طائرات البضائع المتخصصة ومنطقة التجارة الحرة الجوية.
وتابع: «عدد أفرع الشركة فى مصر 34 فرعاً منهماً 15 فى القاهرة والاسكندرية ونغطى محافظات الدلتا والقناة وسنفتتح فى السويس قريبا أما جنوب الصعيد وبنى سويف والفيوم فنبحث امكانية التواجد بها فى الفترة المقبلة بعد دراسة اقتصاديات التشغيل».
وعن اجمالى عدد عملاء DHL فى مصر ذكر طنطاوى أن عملاءهم المنتظمون يتجاوزون الـ 2000 عميل كما تمتلك الشركة 140 سيارة فى مصر، وهذا العدد كاف حاليا مبينا أنه يخدم المدن والمحافظات الرئيسية بهذا الأسطول وأن القرى وغيرها لاتزال غير جاذبة لقلة أعداد الشحنات والطرود بها.
أشار إلى أن شركته تناقش مع شركات المحمول الثلاثة اضافة خدمة التتبع الآلى للمركبات واختيار أفضل العروض المقدمة، مشدداً على أن شركته لديها أيضا تكنولوجيا تتبع الشحنات التى يعرف من خلالها موعد استلام وتسليم الطرود بدقة تامة.
وتعتمد خدمات التتبع الآلى للمركبات على جهاز يتم وضعه فى السيارة يشمل مودم GSM مدمجاً به جهاز استقبال GPS، ويستخدم كتأمين فى حالة سرقة السيارة حيث يتم ارسال رسائل قصيرة للجهاز SMS بها بيانات المستخدم ورقمه السرى ويقوم الجهاز بدوره بتفعيل نظام تحديد الموقع والرد برسالة يحدد فيها مكان السيارة بدقة.
كما يمكن نظام التتبع الآلى للمركبات المشتركين من الأفراد والشركات من تحديد نطاقات بعينها لمسار السيارات، ومتابعة السرعة ومعدل استهلاك الوقود والعديد من الخدمات المتطورة التى تصب فى مصلحة المشتركين، وتزيد من قدرتهم على تأمين سياراتهم ومتابعتها على مدار اليوم.
وحول رسوم خدمات التتبع الآلى قال طنطاوى، إن شركته تنظر باستمرار على الأسعار وأكبر دليل على تنافسية أسعاها هو استحواذها على حصة كبيرة من السوق المحلى.
وشدد على أنه لانية لدى الشركة لرفع الأسعار بعد قرار زيادة أسعار البنزين والتى لم يتعد تأثيرها %3 على الشركة، وهو أمر لا يستدعى رفع أسعار الخدمات وذكر أن البنزين متوفر ولا حاجة للتعاقد مع شركات للبترول، مشدداً على أن أسطوله ليس بالعدد الضخم الذى يتطلب ابرام تعاقدات مع الشركات لتوفير الوقود.