بروكسل، 14 أغسطس/آب (إفي): أفادت المفوضية الاوروبية اليوم ان الانتخابات الرئاسية والمحلية الافغانية المزمع عقدها الخميس المقبل تعد بمثابة "تحديا هائلا" إزاء العنف الذي تشهده البلاد ولانها الانتخابات الاولى التي تنظمها سلطات البلاد.
وأوضح متحدث المفوضية الاوروبية جون كلانسي في مؤتمر صحفي: انه برغم من موجات العنف إلا أن الأوضاع تتطلب المزيد من الإرادة السياسية من جانب المواطنين الافغان والمؤسسات المعنية من أجل تقدم أفغانستان.
وصرح كلانسي أن "ظروف هذه الانتخابات أصعب من غيرها"، معتبرا في الوقت ذاته انها تمثل تحديا هائلا إزاء العنف وتدهور الامن والضعف السياسي في البلاد.
يشار إلى ان المفوضية الاوروبية ساهمت في الانتخابات بمقدار 40 مليون يورو وأرسلت بعثة للمراقبة مكونة من 111 مراقبا وتقنيا.
وتخصص المفوضية الاوروبية من اجمالي الـ40 مليون يورو، 35 مليون للمساعدة في تغطية مرتبات القوات الامنية الافغانية والباقي لبعثة المراقبة.
ومن جانبها، صرحت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فريرو فالندر في بيان أن "الانتخابات المقبلة بمثابة تحدي هام للمؤسسات الديمقراطية في أفغانستان لانها الاولى التي ينظمها المواطنون الافغان أنفسهم".
جدير بالذكر ان متمردي حركة طالبان كثفوا هجماتهم خلال الاسابيع الاخيرة للحيلولة دون عقد الانتخابات. (إفي)