لاجوس، 9 يناير/كانون ثان (إفي): لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم اليوم، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح في نيجيريا خلال احتجاجات خرجت بأول أيام الإضراب العام المفتوح الذي تمت الدعوة له للتنديد بزيادة أسعار الوقود، وفقا لما ذكرته قناة (تشانيل تليفيجين).
وتوفي شخص، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء تأثرهم برصاص أطلقته الشرطة على الأرجح، في لاجوس العاصمة الاقتصادية لنيجيريا (البلد الأكثر تعدادا للسكان في أفريقيا بأكثر من 150 مليون نسمة وأول منتج للنفط في القارة).
وأضاف المصدر أن الحادث وقع عندما فتحت قوات الأمن النار في أحد الشوارع التي كان الشباب يلعبون فيها بالكرة.
وتم نقل الجرحى إلى إحدى المستشفيات القريبة، في حين أشارت الشرطة إلى أن التحقيق جار في الأحداث.
من جهة أخرى، لقي صبي في الخامسة عشر من عمره مصرعه في مدينة كانو الشمالية بعد إصابته بعيارات نارية أطلقتها قوات الأمن خلال اشتباك مع المتظاهرين الذين كانوا يرغبون في دخول أحد المباني الحكومية.
وتوفي طفل آخر، على ما يبدو، بعد أن دهسه المتظاهرون في كانو حيث تبدو الأوضاع متوترة، طبقا لما أشارت إليه القناة التلفزيونية.
وأكدت النقابتان الرئيسيتان في نيجيريا اللتان قامتا بالدعوة إلى الإضراب أنه حقق نجاحا لأن البلد أصيبت بالشلل على حد قولهما.
وكان البرلمان النيجيري قد طالب الحكومة الأحد بالإبقاء على الدعم المخصص للوقود لتجنب الاضراب العام الذي دعت له النقابات العمالية اليوم الاثنين.
وقرر البرلمان تشكيل لجنتين لتعديل قرار رئيس البلاد جودلاك جوناثان برفع الدعم، بجانب لجنة للتوافق بين الحكومة والنقابات.
وكان جوناثان قد دافع عن قرار الحكومة النيجيرية الذي أدى إلى رفع الدعم المخصص للوقود، وتضاعف سعر البنزين من 0.40 إلى 0.90 دولار لكل لتر، وبالتالي زيادة أسعار معظم المنتجات والخدمات وخاصة المواصلات. (إفي)