الفاتيكان، 9 يناير/كانون ثان (إفي): عول بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، اليوم على الحوار "المثمر" بين الأطراف السياسية في سوريا في ظل وجود المراقبين العرب لوضع نهاية "سريعة لنزيف الدم".
وتناول البابا اليوم الموضوعات الرئيسية التي تحدث على الساحة الدولية، خلال لقائه مع وفد دبلوماسي بمقر الفاتيكان.
وقد أعرب البابا عن قلقه البالغ على الشعوب التي لاتزال بلدانها تتعرض للعنف والإضطراباط وخاصة سوريا.
وقال البابا إن الوضع الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في "الأراضي المقدسة الذي يتسبب في زعزعة الإسقرار في الشرق الأوسط يتطلب من المسئولين اتخاذ قرارات فعالة لتعزيز عملية السلام.
كما أشاد بنديكت السادس عشر بـ"ثورات الربيع العربي في شمال أفرقيا والشرق الأوسط".
واضاف انه في الوقت الحالي يصعب رسم تصور نهائي للأحداث الأخيرة، وما هي انعكاساتها على الإستقرار في المنطقة، بالرغم من التفاؤل الذي كان في بداية الأمر، وهو ما يفتح الباب للإعتراف بصعوبات التحول والتغيير".
ودعا البابا المجتمع الدولي للحوار مع كافة الأطراف، فيما اعرب عن إداننته الشديدة للإعتداءات الإرهابية الأخيرة في العراق التي اودت بحياة العشرات وحث السلطات العراقية على المصالحة الوطنية
وطالب بنديكت المجتمعات المسيحية والحكومات الأفريقية على التعاون لفتح طريق العدالة والسلام والتصالح حيث يتم إحترام كافة الأعراق والديانات.
وأشار البابا أيضا إلى ارتفاع العنف في نيجيريا ضد المسيحيين منددا بالإعتداءات الإرهابية الأخيرة التي وقعت عشية عيد الميلاد.
وتحدث البابا أيضا عن الأزمة الإقتصادية مطالبا الدول والمؤسسات المالية بالإلتزام بتعهداتها. (إفي)