هافانا، 10 يناير/كانون ثان (إفي): كشفت اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية المعارضة الثلاثاء أن عام 2011 شهد اعتقال أربعة آلاف و123 سياسيا، ضعف حصيلة العام السابق، تم توقيف 796 منهم في ديسمبر/كانون أول الماضي، ما دفعها للقول بأن النظام "حطم (بهذا) كل أرقامه القياسية التي حققها طوال السنوات الـ30 الماضية".
وفي تقرير صادر عنها اليوم، أشارت اللجنة الى أن السلطات الكوبية تواصل تجريم الممارسة الحرة لجميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية بموجب القانون الجنائي "الذي عفا عليه الزمن".
وأوضحت اللجنة أن فترة اعتقال غالبية الأشخاص الذين تم توقيفهم ديسمبر/كانون أول الماضي كانت "قصيرة"، استمرت في بعض الأحيان "لعدة أيام"، وفقا للتقرير الذي يدين وقوع "انتهاكات لا تحصى" من جانب الشرطة.
وأضافت اللجنة أن العام الماضي شهد اعتقال أربعة آلاف و123 سياسيا، مقابل ألفين و74 العام السابق، مشيرة إلى أن السلطات الكوبية اعتقلت 796 خلال ديسمبر/كانون أول الماضي، بينما تم اعتقال ما بين 20 و30 منذ مطلع العام الجاري.
وتبرز من بين تلك الحالات اعتقال جييرمو فارينياس، الحائز على جائزة ساخاروف 2010 من البرلمان الأوروبي الاثنين في مدينة سانتا كلارا بوسط البلاد، إلى جانب مجموعة أخرى من المعارضين. (إفي)