واشنطن، 20 يناير/كانون ثان(إفي): خلصت دراسة أمريكية نشرت نتائجها مؤخرا أنه لا ضرر من قيام الأشخاص الذين تعرضوا لأزمات قلبية أو خضعوا لجراحة في القلب من ممارسة الجنس.
وتقول فحوى الدراسة التي أعدها خبراء بالرابطة الأمريكية لأمراض القلب إنه في حال تمكن المريض من المشي بخفة أو تسلق السلم دون أن يشعر بآلام في الصدر أو ضيق في التنفس أو عدم انتظام في ضربات القلب وخفقان فهو قادر على ممارسة الجنس.
وأشارت إلى أن ممارسة الجنس لا تؤدي إلى الإصابة بالأزمات القلبية حيث أن الجنس مسئول عن أقل من 1% فقط منها.
ورغم ذلك ذكرت الدراسة المرضى بضرورة استشارة الطبيب قبل استئناف ممارسة الجنس مع شركاء حياتهم.
وأوصت الدراسة الأطباء بضرورة تأهيل وترغيب مرضاهم على استئناف حياتهم الجنسية مشيرة إلى أن القليل من الأطباء يقومون بهذه الخطوة لأنهم يشعرون بأنها غير مريحة أو تنقصهم المعلومات الصحيحة.
وأكدت الجمعية الأمريكية أن حالة واحدة من بين 33 الف حالة تعرضت لأزمة قلبية معرض للوفاة أثناء ممارسة الجنس.
ونصحت الجمعية الأشخاص الذين تعرضوا لنوبات قلبية بالانتظار لمدة أسبوع قبل العودة لممارسة الجنس في حين زادت هذه المدة إلى ما بين ستة وثمانية أسابيع لأولئك الذين خضعوا لجراحة في القلب. (إفي) م ك / ع ف