أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

معدل البطالة ينخفض في كندا إلى 7.4 خلال شهر شباط/فبراير .. على الرغم من فقدان الاقتصاد لـ 2.8 ألف وظيفة

تم النشر 09/03/2012, 15:39
محدث 09/03/2012, 15:42

صدر عن الاقتصاد اللصيق بالاقتصاد الأمريكي -الاقتصاد الكندي- أو بالتحديد عن قطاع العمل الكندي ممثلاً بوزارة العمل الكندية اليوم تقرير الوظائف والخاص بشهر شباط/فبراير، حيث شهدنا انخفاض معدلات التوظيف في البلاد خلال شباط/فبراير، ليفقد الاقتصاد حوالي 2.8 ألف وظيفة خلال تلك الفترة، في الوقت الذي شهدنا فيه انخفاض معدلات البطالة بنسبة 0.2 بالمئة لتصل إلى 7.4 بالمئة.

انخفاض معدلات التوظيف في البلاد جاء بأدنى من التوقعات، حيث شهدنا فقدان الاقتصاد الكندي لحوالي 2.8 ألف وظيفة خلال شباط/فبراير، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت خلق الاقتصاد لحوالي 2.3 ألف وظيفة خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وبأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى نجاح الاقتصاد في خلق 15.0 ألف وظيفة جديدة، مع الإشارة إلى أن قطاع الصناعات التحويلية في كندا سجل قفزة حقيقية خلال شباط/فبراير من حيث توفير الوظائف الجديدة، حيث نجح في خلق 10.1 ألف وظيفة جديدة.

وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة العمل الكندية في أوتاوا فقد أشار تقرير الوظائف الكندي إلى أن وظائف الدوام الكامل فقدت خلال شباط/فبراير حوالي 3.6 ألف وظيفة، بالتزامن مع ارتفاع وظائف الدوام المؤقت لحوالي 5.9 ألف وظيفة خلال الفترة ذاتها، وسط محاولات الاقتصاد الكندي للنمو على المدى البعيد.

ومن الجدير بالذكر بأن البنك المركزي الكندي أقر قبيل أيام تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات 1.00 بالمئة، حيث جاء هذا القرار لدعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، عقب تأثر الاقتصاد الكندي مؤخراً بأزمة الديون الأوروبية، والركود الذي عم منطقة اليورو في الربع الرابع، حيث يعتمد الاقتصاد الكندي بشكل كبير على الصادرات ومستويات الطلب العالمية، ومن الواضح بأن ذلك الركود أثقل كاهل الصادرات الكندية، في الوقت الذي يواصل الاقتصاد الكندي مسيره في طريق التعافي والانتعاش.

وقد استهدف المركزي الكندي تثبيت سعر الفائدة في كندا خلال ذروة الركود الاقتصادي السيطرة على الأوضاع الاقتصادية المتردية إبان الركود، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي في البلاد، وسط مواصلة الاقتصاد الكندي للتحسن خلال الفترة الماضية، مظهراً المزيد من مظاهر التعافي والانتعاش.

وقد أشار البنك المركزي الكندي في بيانه المصاحب للإعلان عن أسعار الفائدة إلى أن الاقتصاد الكندي يواصل التحسن ضمن هامش ضيق، في حين أكد البنك المركزي الكندي على أن وتيرة النمو في الاقتصاد الكندي شهدت تحسناً بأعلى من التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري.

ومن ناحية أخرى فقد أكد البنك المركزي الكندي قبيل أيام على أن قوة الدولار الكندي في الوقت الحالي تشكل تحدياً أمام الاقتصاد، في حين عاود المركزي الكندي التأكيد على أن الارتفاع الذي تشهده أسعار النفط سيؤذي الاقتصاد العالمي، وبالأخص كونه سبباً في ارتفاع مستويات الأسعار، مع العلم بأن ارتفاع أسعار النفط مؤخراً أسهمت في ارتفاع الدولار الكندي، مما أثقل كاهل الصادرات الكندية.

ويعتقد البنك المركزي الكندي بأن معدلات التضخم سترتفع بأعلى من التوقعات في الآونة المقبلة، بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام، في حين أشار البنك المركزي الكندي على أن هنالك دلائل وعلامات استقرار تشير إلى أن أزمة الديون الأوروبية تشهد استقراراً ملحوظاً.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.