كشف التصنيف الأخير لأكبر أثرياء العالم، أن نصف لائحة العشرين الأغنى في العالم هم أميركيين لديهم ثروة فاقت ثروات 9 دول عربية مجتمعة. ووصلت قيمة ثروات ال10 رجال من أثرياء أميركا الى 375 مليار دولار، وفق تقديرات وكالة "بلومبيرغ"، وهو ما تخطي مجموعه قيمة الناتج المحلي الإجمالي لتسع دول عربية التي بلغت 332 مليار دولار وفق إحصائيات صندوق النقد الدولي لعام 2011.
وهذه الدول هي السودان (75مليار دولار)، سورية (68)، تونس (47)، لبنان (43)، اليمن (38)، الأردن (30)، البحرين (26)، موريتانيا (4)، جيبوتي (1)، وجزر القمر (0.8) مليار دولار.
وتفوق أثرياء القارة الأميركية بجدارة على أثرياء القارات الأخرى أفراداً ودولاً، فوفق لائحة أغنى 20 رجلا في العالم، هيمن أثرياء القارة الأميركية وحدهم على نحو 418 مليار دولار، في المقابل انحصرت ثروة الأوروبيين في هذه اللائحة على 167 مليار دولار، أما نصيب القارة الآسيوية فكان فقط عند 50 مليار دولار مع غياب قارة أفريقيا وأستراليا في هذا التصنيف، .
كما ارتفع عدد أصحاب المليارات في العالم، خصوصا في القارة الأميركية وأوروبا وآسيا، بقي عدد الأثرياء العرب محدودا جدا في لائحة «فوربس» لأغنى أغنياء العالم الذي بلغ عددهم أكثر من 1200 وقدرت ثرواتهم بنحو 4.5 تريليون دولار.
وبينما ازداد عدد القادمين الجدد الى نادي المليارديرات خصوصا من الصين وأميركا، لم يزد عدد العرب أصحاب المليارات الا مليارديرا واحداً منذ 2007، حيث كان هناك 33 عربيا ثريا على لائحة "فوربس" لأغنى رجال العالم وأصبحوا اليوم 34 مليارديرا يملكون جميعا ثروات قدرت بنحو 127 مليار دولار في 2011.
واوضحت تقارير إعلامية عن وجود عرب أثرياء لم يكشف عن اسمائهم في لائحة فوربس لارتباطهم بالسياسة، فقد أظهرت مطالبات محامين وقضاة ومؤسسات المجتمع المدني المصري على سبيل المثال أن رموزا من النظام السابق ثرواتهم لا تعد ولا تحصى بينما لم يحسبوا ضمن لائحة الأثرياء وأن أموالهم هربت الى الخارج.
قطاعات الموضة والسياحة
وشملت قائمة الأغنياء الجديدة، أثرياء أسماؤهم هي علامات تجارية معروفة في العالم مثل «فريرو» و«تومسون» و«ديور»، «لوريال»، «زارا»، و«ايكيا».
ومن ضمن بعض الأثرياء في العالم، خصوصا في القارة الأميركية من هم من أصل عربي ويحملون جنسيات مختلفة أهمها مكسيكية كـ «كارلوس سليم حلو» أثرى رجل في العالم ومالك مؤسسة «تيلكوم» للاتصالات وهو من اصل لبناني، كما تربع رجل الاعمال البريطاني من اصل سوري سيمون حلبي، على المركز 194 بثروة قدرت بنحو 4.3 مليار دولار، وتقدم رجل الاعمال البريطاني من اصل عراقي نظمي اوجي الى المركز 279 بمبلغ 3.1 مليار دولار.
الا ان هؤلاء الأثرياء العرب الأصل يحسبون على الغرب، فهل يعني ذلك لجوءهم الى دول الغرب لتكوين ثروتهم أم أنهم حاولوا في دولهم العربية ولم يستطيعوا تحقيق المليارات التي جنوها بسرعة في الخارج.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وهذه الدول هي السودان (75مليار دولار)، سورية (68)، تونس (47)، لبنان (43)، اليمن (38)، الأردن (30)، البحرين (26)، موريتانيا (4)، جيبوتي (1)، وجزر القمر (0.8) مليار دولار.
وتفوق أثرياء القارة الأميركية بجدارة على أثرياء القارات الأخرى أفراداً ودولاً، فوفق لائحة أغنى 20 رجلا في العالم، هيمن أثرياء القارة الأميركية وحدهم على نحو 418 مليار دولار، في المقابل انحصرت ثروة الأوروبيين في هذه اللائحة على 167 مليار دولار، أما نصيب القارة الآسيوية فكان فقط عند 50 مليار دولار مع غياب قارة أفريقيا وأستراليا في هذا التصنيف، .
كما ارتفع عدد أصحاب المليارات في العالم، خصوصا في القارة الأميركية وأوروبا وآسيا، بقي عدد الأثرياء العرب محدودا جدا في لائحة «فوربس» لأغنى أغنياء العالم الذي بلغ عددهم أكثر من 1200 وقدرت ثرواتهم بنحو 4.5 تريليون دولار.
وبينما ازداد عدد القادمين الجدد الى نادي المليارديرات خصوصا من الصين وأميركا، لم يزد عدد العرب أصحاب المليارات الا مليارديرا واحداً منذ 2007، حيث كان هناك 33 عربيا ثريا على لائحة "فوربس" لأغنى رجال العالم وأصبحوا اليوم 34 مليارديرا يملكون جميعا ثروات قدرت بنحو 127 مليار دولار في 2011.
واوضحت تقارير إعلامية عن وجود عرب أثرياء لم يكشف عن اسمائهم في لائحة فوربس لارتباطهم بالسياسة، فقد أظهرت مطالبات محامين وقضاة ومؤسسات المجتمع المدني المصري على سبيل المثال أن رموزا من النظام السابق ثرواتهم لا تعد ولا تحصى بينما لم يحسبوا ضمن لائحة الأثرياء وأن أموالهم هربت الى الخارج.
قطاعات الموضة والسياحة
وشملت قائمة الأغنياء الجديدة، أثرياء أسماؤهم هي علامات تجارية معروفة في العالم مثل «فريرو» و«تومسون» و«ديور»، «لوريال»، «زارا»، و«ايكيا».
ومن ضمن بعض الأثرياء في العالم، خصوصا في القارة الأميركية من هم من أصل عربي ويحملون جنسيات مختلفة أهمها مكسيكية كـ «كارلوس سليم حلو» أثرى رجل في العالم ومالك مؤسسة «تيلكوم» للاتصالات وهو من اصل لبناني، كما تربع رجل الاعمال البريطاني من اصل سوري سيمون حلبي، على المركز 194 بثروة قدرت بنحو 4.3 مليار دولار، وتقدم رجل الاعمال البريطاني من اصل عراقي نظمي اوجي الى المركز 279 بمبلغ 3.1 مليار دولار.
الا ان هؤلاء الأثرياء العرب الأصل يحسبون على الغرب، فهل يعني ذلك لجوءهم الى دول الغرب لتكوين ثروتهم أم أنهم حاولوا في دولهم العربية ولم يستطيعوا تحقيق المليارات التي جنوها بسرعة في الخارج.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم