تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة أن تصبح مركز لحركة الترانزيت البحري في المنطقة, ذلك من خلال تشغيل ميناء خليفة بمنطقة خليفة الصناعية في أبوظبي قريبا, وتستثمر العاصمة الإماراتية أبوظبي مليارات الدولارات في مشروعات البنية الأساسية والعقارات والسياحة, بهدف إنهاء الاعتماد الكامل علي النفط كمورد للاقتصاد.
ويتولى "مايكل فيربيجاس" نائب رئيس شركة موانئ أبوظبي الإشراف على عدد من الموانئ التي تملكها الإمارة, قائلا إن ثلاثين عقدا قد تم إبرامهم بالفعل مع شركات تريد العمل في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي, كما أضاف انه ومن معه يتوقعون أن تمثل دخول منطقة خليفة الصناعية 15% من إجمالي الدخول في إمارة أبوظبي ككل.
جدير بالذكر أن احتل ميناء خليفة الصدارة هذا العام في القمة السنوية للموانئ والتجارة البحرية, والذي بدأ أعماله في أبوظبي. ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولي من ميناء خليفة في الربع الأخير من عام 2012 ليبدأ بطاقة أولية تبلغ 2 مليون حاوية فئة عشرين قدما, وتسعة ملايين طن من البضائع العامة, ومن المنتظر أن تصل طاقة ميناء خليفة إلي عشرة مليون حاوية عشرين قدما وخمسه وثلاثين مليون طن من البضائع العامة. وهوما سوف يشغل المنافسة في منطقة الخليج في مجال التجارة البحرية.
بلغت تكلفة المرحلة الأولي من مدينة خليفة الصناعية ستة وعشرين مليار درهم إماراتي, أي نحو7.8 مليار دولار أمريكي, ويتألف مشروع المدينة الصناعية من خمس مراحل مع إمكانية التوسع إذا استدعت ظروف العمل ذلك مع مرور الوقت, كما سوف يتم إنشاء أول محطة للقطارات داخل الميناء لنقل البضائع.
مدينة خليفة الصناعية ومينائها التجاري لن يكون المشروع الأخير الذي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلاله إيجاد مصادر جديدة للدخل القومي بعيدا عن مجال النفط, والذي يعرف العقلاء أنه سوف يأتي له يوم وينتهي.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ويتولى "مايكل فيربيجاس" نائب رئيس شركة موانئ أبوظبي الإشراف على عدد من الموانئ التي تملكها الإمارة, قائلا إن ثلاثين عقدا قد تم إبرامهم بالفعل مع شركات تريد العمل في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي, كما أضاف انه ومن معه يتوقعون أن تمثل دخول منطقة خليفة الصناعية 15% من إجمالي الدخول في إمارة أبوظبي ككل.
جدير بالذكر أن احتل ميناء خليفة الصدارة هذا العام في القمة السنوية للموانئ والتجارة البحرية, والذي بدأ أعماله في أبوظبي. ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولي من ميناء خليفة في الربع الأخير من عام 2012 ليبدأ بطاقة أولية تبلغ 2 مليون حاوية فئة عشرين قدما, وتسعة ملايين طن من البضائع العامة, ومن المنتظر أن تصل طاقة ميناء خليفة إلي عشرة مليون حاوية عشرين قدما وخمسه وثلاثين مليون طن من البضائع العامة. وهوما سوف يشغل المنافسة في منطقة الخليج في مجال التجارة البحرية.
بلغت تكلفة المرحلة الأولي من مدينة خليفة الصناعية ستة وعشرين مليار درهم إماراتي, أي نحو7.8 مليار دولار أمريكي, ويتألف مشروع المدينة الصناعية من خمس مراحل مع إمكانية التوسع إذا استدعت ظروف العمل ذلك مع مرور الوقت, كما سوف يتم إنشاء أول محطة للقطارات داخل الميناء لنقل البضائع.
مدينة خليفة الصناعية ومينائها التجاري لن يكون المشروع الأخير الذي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلاله إيجاد مصادر جديدة للدخل القومي بعيدا عن مجال النفط, والذي يعرف العقلاء أنه سوف يأتي له يوم وينتهي.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم