ذكرت اتصالات قطر (كيوتل) أن صافي أرباحها في الربع الاول تراجع 12 في المئة وعزت ذلك الى حركة أسعار الصرف لكن الارباح فاقت التوقعات على الرغم من ذلك ، وبلغ صافي ربح كيوتل في الشهور الثلاثة المنتهية في 31 مارس اذار 711 مليون ريال (195.29 دولار) مقابل 811 مليون ريال في الفترة المماثلة قبل عام.
وقالت كيوتل في بيان “الارباح الصافية في تلك الفترة تأثرت سلبا بحركة العملة الاندونيسية. تراجع الربح الصافي بصفة رئيسية نتيجة خسائر الصرف الاجنبي في (وحدتها الاندونيسية) اندوسات ، وبلغ متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت آراؤهم بخصوص أرباح كيوتل في الربع الاول 599 مليون ريال ، وبلغت ايرادات الربع الاول 8.03 مليار ريال بزيادة 7.6 في المئة عن الفترة المماثلة من عام 2011.
وتدير «كيوتل» عمليات في 12 بلداً، وتملك حصصاً وازنة في «الشركة الوطنية» في الكويت وشركة «النورس» في سلطنة عُمان، واللتين أعلنتا تراجع أرباحهما في الربع الأول بنسبة 90 في المئة و19 في المئة على التوالي ، ولفتت إلى إن عدد زبائنها بلغ 84.4 مليون على أساس موحّد في نهاية الربع الأول، بزيادة 11.7 في المئة عنها العام السابق، منهم نسبة زبائن «إندوسات» 62 في المئة، واستقرت إيرادات الوحدة الإندونيسية عند بليوني ريال في الربع الأول.
وتملك «كيوتل» 65 في المئة من «اندوسات»، ولديها 2.4 مليون زبون محلي في قطر، وهو العدد ذاته قبل سنة ، وتشير بيانات «الاتحاد الدولي للاتصالات» إلى أن حصة «كيوتل» في سوق الهاتف الخليوي المحلية تصل إلى 132 في المئة، او 1.3 اشتراك في خدمة الجوال لكل فرد من السكان. وارتفعت إيراداتها المحلية في الربع الأول بنسبة 6.4 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلى 1.5 بليون ريال، وإيرادات وحدتها العراقية «آسياسيل» 19 في المئة إلى 1.6 بليون.
ولم تطلق «آسياسيل» وشركتان عراقيتان أخريان للاتصالات، هما «كوريك تليكوم» التي تملك «فرانس تليكوم» و «أجيليتي» حصة فيها، و «زين العراق» التي تملكها «زين» الكويتية، عروضاً للاكتتاب العام، على رغم أن الشركات الثلاث كانت ملزمة بيع ربع أسهمها بحلول آب (أغسطس) عام 2011. وتسعى «كيوتل» إلى التوسّع عبر عمليات تملُّك، اضافة الى توسيع نطاق نشاطها في دول مثل تونس والجزائر والعراق. وكان رئيسها التنفيذي الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني أشار في تصريح الى وكالة «رويترز» في آذار (مارس)، الى ان شبكات الشركة للهواتف الخليوية والأرضية في تلك الدول تحتاج إلى استثمارات ضخمة.
وصرح الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: «مسرورون لأننا بدأنا السنة الجديدة ونحن نتمتع بمكانة قوية ووضوح في أهدافنا، واثقون من توجهات مجموعتنا.. فقد تمكنا من وضع استراتيجية جريئة جديدة يتم تنفيذها من خلال عملياتنا بهمة لتحقيق أهدافها.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وقالت كيوتل في بيان “الارباح الصافية في تلك الفترة تأثرت سلبا بحركة العملة الاندونيسية. تراجع الربح الصافي بصفة رئيسية نتيجة خسائر الصرف الاجنبي في (وحدتها الاندونيسية) اندوسات ، وبلغ متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت آراؤهم بخصوص أرباح كيوتل في الربع الاول 599 مليون ريال ، وبلغت ايرادات الربع الاول 8.03 مليار ريال بزيادة 7.6 في المئة عن الفترة المماثلة من عام 2011.
وتدير «كيوتل» عمليات في 12 بلداً، وتملك حصصاً وازنة في «الشركة الوطنية» في الكويت وشركة «النورس» في سلطنة عُمان، واللتين أعلنتا تراجع أرباحهما في الربع الأول بنسبة 90 في المئة و19 في المئة على التوالي ، ولفتت إلى إن عدد زبائنها بلغ 84.4 مليون على أساس موحّد في نهاية الربع الأول، بزيادة 11.7 في المئة عنها العام السابق، منهم نسبة زبائن «إندوسات» 62 في المئة، واستقرت إيرادات الوحدة الإندونيسية عند بليوني ريال في الربع الأول.
وتملك «كيوتل» 65 في المئة من «اندوسات»، ولديها 2.4 مليون زبون محلي في قطر، وهو العدد ذاته قبل سنة ، وتشير بيانات «الاتحاد الدولي للاتصالات» إلى أن حصة «كيوتل» في سوق الهاتف الخليوي المحلية تصل إلى 132 في المئة، او 1.3 اشتراك في خدمة الجوال لكل فرد من السكان. وارتفعت إيراداتها المحلية في الربع الأول بنسبة 6.4 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلى 1.5 بليون ريال، وإيرادات وحدتها العراقية «آسياسيل» 19 في المئة إلى 1.6 بليون.
ولم تطلق «آسياسيل» وشركتان عراقيتان أخريان للاتصالات، هما «كوريك تليكوم» التي تملك «فرانس تليكوم» و «أجيليتي» حصة فيها، و «زين العراق» التي تملكها «زين» الكويتية، عروضاً للاكتتاب العام، على رغم أن الشركات الثلاث كانت ملزمة بيع ربع أسهمها بحلول آب (أغسطس) عام 2011. وتسعى «كيوتل» إلى التوسّع عبر عمليات تملُّك، اضافة الى توسيع نطاق نشاطها في دول مثل تونس والجزائر والعراق. وكان رئيسها التنفيذي الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني أشار في تصريح الى وكالة «رويترز» في آذار (مارس)، الى ان شبكات الشركة للهواتف الخليوية والأرضية في تلك الدول تحتاج إلى استثمارات ضخمة.
وصرح الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: «مسرورون لأننا بدأنا السنة الجديدة ونحن نتمتع بمكانة قوية ووضوح في أهدافنا، واثقون من توجهات مجموعتنا.. فقد تمكنا من وضع استراتيجية جريئة جديدة يتم تنفيذها من خلال عملياتنا بهمة لتحقيق أهدافها.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم