Investing.com - ارتفع اليورو مقابل الدولار الأميركي والين اليوم الاربعاء مدعوما بتكهنات بأن البنك المركزي الاوروبي قد يخفف السياسة النقدية في محاولة لتحقيق الاستقرار في الأسواق، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في منطقة اليورو .
فخلال أواخر التعاملات الصباحية الأوروبية، ارتفع اليورو مقابل الدولار ، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 1.2494.
ويعلق المستثمرين الآمال على اتخاذ إجراءات من جانب البنوك المركزية العالمية وغيرها من السلطات لتحفيز النمو وتعزيز الاقتصاد العالمي.
وعقد وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مكالمة عبر الهاتف يوم الثلاثاء لمناقشة أزمة الديون المتصاعدة في منطقة اليورو، ولكن دون أية اتفاقات أو خطط رئيسية.
وستحول الأسواق اهتمامها الآن إلى اجتماع البنك المركزي الاوروبي للسياسة النقدية الذي سيبدأ في وقت لاحق اليوم.
وعلى الرغم من إجماع السوق على أن البنك سيبقي على سوف يعقد سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1٪، وهناك بعض التكهنات من قبل اللاعبين في السوق أن البنك المركزي الأوروبي قد يعلن ضخ السيولة في النظام إلى أوروبا المالية المضطربة.
ويتوقع مستثمرون أخرون أن البنك المركزي سيجدد إلتزامه ببرنامج شراء السندات الحكومية للمساعدة في تخفيف الضغط على تكاليف الاقتراض في اسبانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيدلي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي بشهادته اليوم الخميس أمام لجنة في الكونغرس حول حالة الاقتصاد الامريكي.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الثلاثاء ان البنك المركزي الأميركي يدرس اجراءات جديدة لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
ودعا تشارلز إيفانز، رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو في وقت سابق لتخفيف السياسة العدوانية في الولايات المتحدة، مستشهدا على رأيه بما ظهر مؤخرا من بيانات إقتصادية ضعيفة.
وأظهر تقرير منفصل ان الانتاج الصناعي الألماني انخفض بنسبة 2.2٪ في نيسان مقارنة مع توقعات لانخفاض أكثر تواضعا بنسبة 1.0٪، مما أجج المخاوف بشأن تأثير أزمة الديون السيادية الجارية بشأن أكبر اقتصاد في المنطقة.
في مكان آخر، وكانت العملة الموحدة ارتفاعا حادا مقابل الين، مع تراجع اليورو / الين الياباني ارتفع بنسبة 0.77٪ ليصل إلى 98.79.
وانخفض اليورو مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.19٪ ليصل إلى 0.8078، ولكنه ظل ثابتا مقابل الفرنك السويسري، مع تراجع اليورو / الفرنك السويسري بنسبة هامشية بلغت 0.02٪ ليصل إلى 1.2008.
وفي المملكة المتحدة، أظهر تقرير أن نشاط قطاع البناء مستمر في التوسع في آيار/مايو.
كما وصدر في وقت سابق اليوم مؤشر مدراء المشتريات ماركيت/سيبس والذي جائت قرائته عند 54.4 نقطة في آيار/مايو، بانخفاض عن 55.8 نقطة في نيسان/أبريل، ولكنه لا يزال فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن ينخفض المؤشر إلى 54.2 في مايو.
كما تراجع اليورو أيضاً أمام الدولار الكندي والدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي على حد سواء، مع تراجع اليورو/كندي بنسبة 0.12٪ ليصل إلى 1.2905، واليورو/أسترالي بنسبة 0.78٪ ليصل إلى 1.2681 وإنخفض اليورو/نيوزيلندي بنسبة 0.51٪ ليصل إلى 1.6379.
وعزز النمو في أستراليا من سعر الدولار الأسترالي في وقت سابق بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن النمو الاقتصادي فاق التوقعات في الربع الأول، مع توسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3٪، وهو ما جاء أعلى بكثير من توقعات بزيادة قدرها 0.5٪.
وكان من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على أن يعقبه مؤتمر صحافي لرئيس البنك ماريو دراجي لمناقشة قرار السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية للمنطقة.
فخلال أواخر التعاملات الصباحية الأوروبية، ارتفع اليورو مقابل الدولار ، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 1.2494.
ويعلق المستثمرين الآمال على اتخاذ إجراءات من جانب البنوك المركزية العالمية وغيرها من السلطات لتحفيز النمو وتعزيز الاقتصاد العالمي.
وعقد وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مكالمة عبر الهاتف يوم الثلاثاء لمناقشة أزمة الديون المتصاعدة في منطقة اليورو، ولكن دون أية اتفاقات أو خطط رئيسية.
وستحول الأسواق اهتمامها الآن إلى اجتماع البنك المركزي الاوروبي للسياسة النقدية الذي سيبدأ في وقت لاحق اليوم.
وعلى الرغم من إجماع السوق على أن البنك سيبقي على سوف يعقد سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1٪، وهناك بعض التكهنات من قبل اللاعبين في السوق أن البنك المركزي الأوروبي قد يعلن ضخ السيولة في النظام إلى أوروبا المالية المضطربة.
ويتوقع مستثمرون أخرون أن البنك المركزي سيجدد إلتزامه ببرنامج شراء السندات الحكومية للمساعدة في تخفيف الضغط على تكاليف الاقتراض في اسبانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيدلي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي بشهادته اليوم الخميس أمام لجنة في الكونغرس حول حالة الاقتصاد الامريكي.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الثلاثاء ان البنك المركزي الأميركي يدرس اجراءات جديدة لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
ودعا تشارلز إيفانز، رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو في وقت سابق لتخفيف السياسة العدوانية في الولايات المتحدة، مستشهدا على رأيه بما ظهر مؤخرا من بيانات إقتصادية ضعيفة.
وأظهر تقرير منفصل ان الانتاج الصناعي الألماني انخفض بنسبة 2.2٪ في نيسان مقارنة مع توقعات لانخفاض أكثر تواضعا بنسبة 1.0٪، مما أجج المخاوف بشأن تأثير أزمة الديون السيادية الجارية بشأن أكبر اقتصاد في المنطقة.
في مكان آخر، وكانت العملة الموحدة ارتفاعا حادا مقابل الين، مع تراجع اليورو / الين الياباني ارتفع بنسبة 0.77٪ ليصل إلى 98.79.
وانخفض اليورو مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.19٪ ليصل إلى 0.8078، ولكنه ظل ثابتا مقابل الفرنك السويسري، مع تراجع اليورو / الفرنك السويسري بنسبة هامشية بلغت 0.02٪ ليصل إلى 1.2008.
وفي المملكة المتحدة، أظهر تقرير أن نشاط قطاع البناء مستمر في التوسع في آيار/مايو.
كما وصدر في وقت سابق اليوم مؤشر مدراء المشتريات ماركيت/سيبس والذي جائت قرائته عند 54.4 نقطة في آيار/مايو، بانخفاض عن 55.8 نقطة في نيسان/أبريل، ولكنه لا يزال فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن ينخفض المؤشر إلى 54.2 في مايو.
كما تراجع اليورو أيضاً أمام الدولار الكندي والدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي على حد سواء، مع تراجع اليورو/كندي بنسبة 0.12٪ ليصل إلى 1.2905، واليورو/أسترالي بنسبة 0.78٪ ليصل إلى 1.2681 وإنخفض اليورو/نيوزيلندي بنسبة 0.51٪ ليصل إلى 1.6379.
وعزز النمو في أستراليا من سعر الدولار الأسترالي في وقت سابق بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن النمو الاقتصادي فاق التوقعات في الربع الأول، مع توسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3٪، وهو ما جاء أعلى بكثير من توقعات بزيادة قدرها 0.5٪.
وكان من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على أن يعقبه مؤتمر صحافي لرئيس البنك ماريو دراجي لمناقشة قرار السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية للمنطقة.