Investing.com - تراجع اليورو مقابل الجنيه اليوم الاثنين، بعد هدوء حالة التفاؤل الأولية التي استقبلت بها الأسواق التدابير الجديدة للتعامل مع أزمة الديون في منطقة اليورو والتي تلاشت وسط حالة عدم اليقين بشأن الكيفية التي خطط الزعماء الأوروبييون لتنفيذها.
فلقد تراجع اليورو/باوند من أعلى سعر له اليوم عند 0.8077، ليصل إلى 0.8055 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، ليتراجع بنسبة 0.08٪.
ومن المرجح أن الزوج سيجد الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة 0.8008، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم الجمعة وأعلى سعر في أسبوع 0.8093.
وكان زعماء الاتحاد الاوروبي قد وافقوا يوم الجمعة على إستخدام أموال الإنقاذ المخصصة للتعامل مع أزمة منطقة اليورو، في إنقاذ البنوك التي تعاني من الأزمة، دون أن تضاف إلى الدين الوطني، كما إتفقوا ايضا على تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على الأعمال المصرفية في منطقة اليورو.
وبالإضافة إلى إعادة هيكلة رأس مال البنوك في الدول المتعثرة مثل أسبانيا، فإن أموال الإنقاذ في منطقة اليورو سوف تستخدم في شراء السندات الحكومية من أجل الحفاظ على تكاليف إقتراض منخفضة.
ووافق زعماء الاتحاد الاوروبي على تكريس 120 بليون يورو لأجل تحفيز النمو وتشجيع خلق فرص عمل.
لكن معنويات السوق تراجعت اليوم الاثنين، بينما يبحث المستثمرون عن تفاصيل حول كيف ومتى يمكن للقادة الأوروبيين وضع التدابير المتفق عليها حديثا في وضع التطبيق وهو الأمر الذي لا يزال غير مؤكد.
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى نتائج إجتماع البنك المركزي الأوروبي، والذي سيتم فيه مناقشة السياسة النقدية يوم الخميس، وسط توقعات متزايدة بأن البنك سيقوم بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد المتعثر.
وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات إقتصادية أن نشاط الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة قد تحسن في شهر حزيران/يونيو، ولكن الظروف المحيطة بالقطاع لا تزال هشة.
فلقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي في المملكة المتحدة، إلى 48.6 نقطة في حزيران/يونيو من قراءة 45.9 نقطة في آيار/مايو، لكنه ما زال أقل من مستوى 50 الذي يفصل بين الانكماش من التوسع. وكان المحللون يتوقعون أن تكون قراءة هذا الشهر عند 46.7 نقطة.
اما في سويسرا، فلقد أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة سنوية بلغت 6.2٪ في شهر آيار/مايو، متجاوزة التوقعات بالزيادة بنسبة 5.0٪.
وأظهر تقرير آخر أن النشاط الصناعي السويسري قد تحسن بشكل غير متوقع في حزيران/يونيو، لكنه بقي في مناطق الانكماش للشهر الثالث على التوالي.
فلقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات السويسري (إس في إم إي) إلى 1 48.1 نقطة في حزيران/يونيو من قراءة 45.4 نقطة في آيار/مايو. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر الى 45.0.
وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات أن مؤشر مدراء المشتريات في الصين قد سجل قراءة بلغت 48.2 نقطة في حزيران/يونيو وذلك دون تغيير يذكر عن التقدير الأولي البالغ 48.1 نقطة، ليبقى في مناطق الانكماش للشهر الثامن على التوالي.
كما تراجع اليورو مقابل الدولار الأميركي والين، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.28٪ ليصل 1.2625 والدولار/ين بنسبة 0.58 ليصل إلى 100.45.
وفي وقت لاحق من اليوم، ستصدر منطقة اليورو بيانات رسمية حول معدل البطالة. أما في الولايات المتحدة، فسيصدر معهد ادارة التوريدات تقريراً عن النشاط الصناعي.
فلقد تراجع اليورو/باوند من أعلى سعر له اليوم عند 0.8077، ليصل إلى 0.8055 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، ليتراجع بنسبة 0.08٪.
ومن المرجح أن الزوج سيجد الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة 0.8008، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم الجمعة وأعلى سعر في أسبوع 0.8093.
وكان زعماء الاتحاد الاوروبي قد وافقوا يوم الجمعة على إستخدام أموال الإنقاذ المخصصة للتعامل مع أزمة منطقة اليورو، في إنقاذ البنوك التي تعاني من الأزمة، دون أن تضاف إلى الدين الوطني، كما إتفقوا ايضا على تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على الأعمال المصرفية في منطقة اليورو.
وبالإضافة إلى إعادة هيكلة رأس مال البنوك في الدول المتعثرة مثل أسبانيا، فإن أموال الإنقاذ في منطقة اليورو سوف تستخدم في شراء السندات الحكومية من أجل الحفاظ على تكاليف إقتراض منخفضة.
ووافق زعماء الاتحاد الاوروبي على تكريس 120 بليون يورو لأجل تحفيز النمو وتشجيع خلق فرص عمل.
لكن معنويات السوق تراجعت اليوم الاثنين، بينما يبحث المستثمرون عن تفاصيل حول كيف ومتى يمكن للقادة الأوروبيين وضع التدابير المتفق عليها حديثا في وضع التطبيق وهو الأمر الذي لا يزال غير مؤكد.
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى نتائج إجتماع البنك المركزي الأوروبي، والذي سيتم فيه مناقشة السياسة النقدية يوم الخميس، وسط توقعات متزايدة بأن البنك سيقوم بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد المتعثر.
وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات إقتصادية أن نشاط الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة قد تحسن في شهر حزيران/يونيو، ولكن الظروف المحيطة بالقطاع لا تزال هشة.
فلقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي في المملكة المتحدة، إلى 48.6 نقطة في حزيران/يونيو من قراءة 45.9 نقطة في آيار/مايو، لكنه ما زال أقل من مستوى 50 الذي يفصل بين الانكماش من التوسع. وكان المحللون يتوقعون أن تكون قراءة هذا الشهر عند 46.7 نقطة.
اما في سويسرا، فلقد أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة سنوية بلغت 6.2٪ في شهر آيار/مايو، متجاوزة التوقعات بالزيادة بنسبة 5.0٪.
وأظهر تقرير آخر أن النشاط الصناعي السويسري قد تحسن بشكل غير متوقع في حزيران/يونيو، لكنه بقي في مناطق الانكماش للشهر الثالث على التوالي.
فلقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات السويسري (إس في إم إي) إلى 1 48.1 نقطة في حزيران/يونيو من قراءة 45.4 نقطة في آيار/مايو. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر الى 45.0.
وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات أن مؤشر مدراء المشتريات في الصين قد سجل قراءة بلغت 48.2 نقطة في حزيران/يونيو وذلك دون تغيير يذكر عن التقدير الأولي البالغ 48.1 نقطة، ليبقى في مناطق الانكماش للشهر الثامن على التوالي.
كما تراجع اليورو مقابل الدولار الأميركي والين، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.28٪ ليصل 1.2625 والدولار/ين بنسبة 0.58 ليصل إلى 100.45.
وفي وقت لاحق من اليوم، ستصدر منطقة اليورو بيانات رسمية حول معدل البطالة. أما في الولايات المتحدة، فسيصدر معهد ادارة التوريدات تقريراً عن النشاط الصناعي.