استقال بوب دايموند الرئيس التنفيذي لبنك باركليز اليوم من منصبه بعد فضيحة تلاعب في أسعار الفائدة ليصبح الضحية الثانية حتى الآن بعد أن أعلن رئيس مجلس الإدارة ماركوس أجيوس استقالته أمس مع تصاعد الضغوط من المساهمين و السياسيين على إدارة باركليز للاستفالة.
صرح دايموند في بيان "الضغط الخارجي على باركليز بلغ مستوى يهدد بتدمير العلامة التجارية ولا يمكنني السماح بذلك."
أعلن أجيوس استقالته أمس بسبب فضيحة تلاعب متعاملين في سعر الفائدة بين بنوك لندن (ليبور) الذي يستخدم كمعيار لأسعار الفائدة ، و تقدر قيمة التلاعب بنحو 350 تريليون دولار في شتى أنحاء العالم. لكن أجيوس قال إنه مستمر في منصبه لحين العثور على رئيس جديد لمجلس الإدارة، و هذا ما ينطبق على دايموند.
فرضت السلطات الأمريكية والبريطانية غرامة قدرها 453 مليون دولار على باركليز ليصبح أول بنك يتوصل لتسوية في إطار تحقيق يشمل أكثر من عشرة بنوك أخرى منها (سيتي جروب) و(يو.بي.اس).