القاهرة، 3 يوليو/تموز (إفي): أعرب القيادي بالمجلس الوطني السوري أحمد رمضان، عن أمله في توصل المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد اليوم لموقف موحد خلال الاجتماعات التي تعقد بالقاهرة.
وقال رمضان "أمل أن يتم في النهاية الوصول لتوافق برؤية واضحة"، مشيرا إلى أن الاجتماعات جرت بشكل "عادي" خلال اليوم الأول.
وبدأت قوى معارضة سورية الاثنين اجتماعات في القاهرة تستمر حتى اليوم تحت رعاية الجامعة العربية بغية توحيد صفوفها.
وقال رمضان إن "الهدف الرئيسي هو إعطاء فرصة للقوى التي لديها شك في مواقفها لتبني رؤية حول إسقاط النظام بجميع قياداته، وبخاصة رأسه".
وأكد المعارض السوري أن الاجتماعات تستهدف أيضا الحصول على دعم الجيش السوري الحر والقوى الثورية في الداخل السوري.
وكان الجيش السوري الحر قد وصف اجتماعات القاهرة بـ"المؤامرة"، معتبرا أنها تسعى لإنقاذ النظام وإظهار أن المعارضة لا يمكن أن تكون بديلا.
وأشار رمضان إلى أن المؤتمر يهدف أيضا لحث المجتمع الدولي على تبني "خطوات عاجلة" بشأن الأزمة السورية.
ويبحث المؤتمر الذي يقام في أحد الفنادق بضواحي القاهرة بمشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب، "وثيقة اتفاق وطني" تضم مشروع انتقالي عقب سقوط النظام.
وتتضمن هذه الوثيقة نقاطا تتحدث عن فصل الدين عن الدولة وتبادل السلطة والمساواة في الحقوق بين جميع المواطنين وضمان الحريات العامة.
ومن بين المسائل التي تثير الخلاف، الاقتراح الذي طرح منذ ثلاثة أيام في جينيف من قبل مجموعة عمل من أجل سوريا لتشكيل حكومة انتقالية تشمل رموز من النظام والمعارضة.
ففي حين رفض المجلس الوطني السوري المبادرة، أبدت هيئة التنسق الوطنية، التي تمثل المعارضة في الداخل، موافقتها شريطة ألا تضم أشخاص ملطخة أيديهم بالدماء وغير مرتبطين بالفساد.
ويعقد المعارضون السوريون اجتماعا اليوم قبل الجلسة الختامية، التي سيعقبها مؤتمر صحفي لإعلان النتائج. (إفي)