برلين، 26 سبتمبر/أيلول (إفي): كشف معهد الدراسات الاقتصادية في ألمانيا اليوم أن الاقتصاد الألماني لا يزال يعاني من أزمة الديون بدول جنوب أوروبا.
وأوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد بلغ 0.2% في الربع الثالث من العام، فيما بلغت النسبة 0.4% في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار التقرير الى أن قطاع الشركات في ألمانيا يعاني من عدم الاستقرار بسبب الأزمة، لكنه أبدى تفائله من تحسن الاوضاع الاقتصادية في غضون عام بفضل خطط البنك المركزي الأوروبي بشراء الديون.
ومن جانبه اعترف الخبير الاقتصادي فرديناند فيشتنر بأن الشركات الألمانية تتجنب الاستثمار بشكل كبير بسبب حالة عدم الاستقرار السائدة بمنطقة اليورو. (إفي)