واشنطن، 26 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية في اتصال هاتفي مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو الأزمة السياسية في مصر، بعد الجدل الذي أثاره الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الخميس الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي اليوم: "نحن نتابع الوضع السياسي القائم في مصر عن كثب. وزيرة الخارجية أجرت هذا الصباح اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية المصري، ليس فقط لسؤاله حول الوضع، ولكن للحديث معه أيضا عن غزة".
وأضافت أن كلينتون استغلت "الفرصة للتأكيد.. على أننا نريد رؤية دستور يجري التقدم فيه على نحو لا يركز السلطات في يد جهة واحدة، ويحفظ دولة القانون والتوازن بين السلطات ويحمي حقوق جميع التيارات في مصر".
وأصدر مرسي يوم الخميس الماضي إعلانا دستوريا يحصن قراراته بالإضافة إلى اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور ومجلس الشورى، وهو ما قوبل بمظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للقرارات أسفرت عن مقتل شخص في الخامسة عشرة من عمره الليلة الماضية.
وقالت نولاند "ما فهمناه من الجانب المصري أن هناك الآن نقاشات بين عدد كبير من الأطراف، وأن الرئيس مرسي يجري مشاورات مع تيارات مختلفة بما في ذلك القضاة".
وأضافت "كنا قلقين من حدوث عنف، في ظل وجود مظاهرات معارضة، ولكن كون أن الناس المعنيون يتحدثون مع البقية هي خطوة جيدة". (إفي)