الأمم المتحدة، 6 يونيو/ حزيران (إفى): أكد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الكرة الأرضية تحتاج الآن من أجل التغلب على الأزمة الاقتصادية إلى "ميثاق عالمى أخضر جديد" يعزز الطاقة المتجددة ويواجه تغير المناخ.
وقال المسئول الأعلي بالمنظمة الدولية، أن الوضع الهش للاقتصاد العالمى "هو علامة إنذار واضحة على ضرورة تحسين أوطاننا بالنمو والتحرك نحو عهد جديد من التنمية الخضراء الآمنة".
وأشار كي مون، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمى الجمعة، إلى "أن العالم فى حاجة لميثاق عالمى جديد أخضر يرتكز على البحث عن مصادر طاقة متجددة، وبنية تحتية بيئية، واستهلاك سليم للطاقة".
وأوضح، أن تنمية نموذج جديد سيساعد على خلق فرص عمل جديدة، وسوف يقوم بتشجيع النمو الاقتصادى، وسيساعد على التصدى لمشكلة الاحتباس الحرارى.
وتابع، أن الاحتفال بيوم البيئة لابد ان يجذب انتباه كل سكان الأرض لكى يخدموا ويساعدوا في تغيير مجرى الأحداث.
وفى هذا السياق، حدد أهمية القمة التى سوف تعقدها الأمم المتحدة بكوبنهاجن في ديسمبر/ كانون أول القادم عن المناخ، بغرض الاتفاق على نظام عالمي يقلل من الانبعاثات التي أشير إليها في بروتوكول كيوتو.
واختتم الأمين العام، قائلا "إذا استثمرنا جزءا من حزم التحفيز الاقتصادى الجديدة في الاقتصاد الأخضر، فبمقدورنا تحويل الأزمة التي نشهدها اليوم إلى تنمية مستدامة".
من جانبها، أشارت مديرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي، هيلين كلارك، إلى أن الأكثر عرضه لتدهور البيئة وتغير المناخ هم السكان الأكثر فقرا في العالم.
كما صرحت، بأن عددا كبيرا منهم يعانى من سوء التغذية بسبب نقص مواردهم، وفى بعض الأحيان يواجهون صعوبات الحصول على المياه، بل ويضطرون الى ترك منازلهم.
وشدددت كلارك على انه "من الضرورى إيجاد طريق جديد يؤدي للتنمية المستدامة أمام تغير المناخ". (إفى)