كاراكاس، 23 سبتمبر/أيلول (إفي): عولت النساء من مختلف الدول الأفريقية واللاتينية على الوحدة بين شعوب كلتا القارتين لمواجهة المشكلات المشتركة مثل عدم المساواة بين الرجل والمرأة، والعنصرية، والنبذ الاجتماعي، وغيرها من القضايا.
وخلال اجتماع نساء أفريقيا وأمريكا اللاتينية الذي انعقد الثلاثاء في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، بحثت ممثلات من القارتين إنجازات وكفاح المرأة في القارة السمراء وكذلك النساء في أمريكا اللاتينية والكاريبي ممن ينحدرن من أصول أفريقية.
وشددت وزيرة المرأة والمساواة في فنزويلا ماريا ليون على ضرورة "توصل النساء الأفريقيات واللاتينيات إلى ميثاق للكفاح من أجل حقوقهن لأنه لن يتم تحقيق الاستقلال والسيادة دون استقلال النساء".
وذكرت ليون في هذا الصدد، أن حكومة بلادها قد عززت حقوق المرأة الفنزويلية عبر دستور يرعى حقوقها الاقتصادية، والجنسية، والسياسية، والثقافية.
وأبرزت الوزيرة الفنزويلية أن الثورة البوليفارية "تعتبر أول من طالبت بحقوق القطاعات الأكثر ضعفا في المجتمع مثل النساء، ومن ينحدرون من أصول أفريقية، وذوي الاحتياجات الخاصة، خلال القرن الحادي والعشرين".
من جانبها، قالت إيفا كابرال، مسئولة البرلمان الوطني بالرأس الأخضر بغرب أفريقيا، إن أمريكا اللاتينية وأفريقيا "قارتان متآخيتان تعرضتا لنير العبودية والاستعمار، ولهذا أعتقد أن الاتحاد أمر ضروري لأنه يمكن من بحث القضايا المشتركة".
وفي نفس السياق، أشارت النائبة بالجمعية الوطنية في أنجولا، إيريني نيتو، أن نساء بلادها، شأنهن شأن دول أخرى كثيرة بالقارتين الأفريقية واللاتينية، تمكنّ من الحصول على بعض مطالبهن في الدستور، وأضافت أنه "من المثالية الحديث عن المساواة في الوقت الذي تحرم فيه الفتيات من التعليم ويتم تكريسهن فقط للأعمال المنزلية ولهذا يجب التعمق في تغيير العادات، ودفع التعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة في أنجولا". (إفي)