بانكوك، 5 مايو/آيار (إفي): يسيطر الهدوء على الانتخابات التشريعية والبلدية التي تجرى اليوم الأحد في ماليزيا والتي تشهد تنافسا شديدا بين الائتلاف الحاكم والمعارضة.
وأدلى رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، بصوته في الانتخابات التشريعية والبلدية، التي تجرى بصورة طبيعية حتى الآن.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة تقدم التحالف الشعبي المعارض بزعامة نائب رئيس الوزراء السابق أنور إبراهيم، على تحالف "الجبهة الوطنية" الحاكم ، بزعامة رئيس الوزراء نجيب رزاق.
ودائما ما كان يفوز تحالف "الجبهة الوطنية" الذي يضم 13 حزبا ويشكل "التنظيم الوطني الماليزي الموحد" أبرز قوته في الانتخابات، ولم يتمكن من الحصول على 66.6% من مقاعد البرلمان الوطني إلا في مرتين عامي 1969 (65.97%) و2008 (63.06%).
وإذا ما تكرر هذا السيناريو، فإن رزاق، الذي خلف رفيقه في الحزب عبد الله بدوي في 2009 ، سيحصل على فترة ولاية جديدة لأربعة أعوام، وإلا ستتزايد فرص زعيم المعارضة في تولي رئاسة الحكومة إذا ما تمكن التحالف الشعبي من قلب النتائج.
وحققت المعارضة أفضل نتائجها في الانتخابات خلال عام 2008 عندما حصدت 85 مقعدا في البرلمان الوطني وحكمت خمس ولايات، لكنها فقدت إحداها في العام التالي.
وبدأت عملية التصويت الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي وتنتهي في 17.00 (00.00-09.00 بتوقيت جرينتش).
وتبدأ عملية فرز الأصوات بعد إغلاق لجان الاقتراع، ويتوقع الإعلان عن الفائز اليوم.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لديهم حق التصويت نحو 13.3 مليون شخص.(إفي)