أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

4 مدن من قارات مختلفة تطمح في تحقيق حلم استضافة أوليمبياد 2016

تم النشر 01/10/2009, 18:18
محدث 01/10/2009, 18:42

كوبنهاجن، أول أكتوبر/تشرين أول (إفي): تختلف القارات والثقافات والتقاليد والأوضاع السياسية والاقتصادية والحلم واحد وهو استضافة أوليمبياد 2016 التي تتنافس عليها العاصمه الإسبانية مع كل من نظيرتها اليابانية طوكيو، بجانب مدينتي ريو دى جانيرو البرازيلية، وشيكاغو الأمريكية.



وكثف كبار رجال السياسة والرياضة في إسبانيا والبرازيل والولايات المتحدة واليابان جهودهم لدعم ملفات ترشيحات مدنهم لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير.



فمن جانبه وصل العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس وقرينته الملكة صوفيا ورئيس وزراء البلاد خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو ووزير خارجيته ميجل أنخل موراتينوس الأربعاء إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن التي ستشهد غدا الجمعة عملية التصويت على المدينة التي ستنال شرف تنظيم الأوليمبياد.



ومن المقرر أن يجتمع ملكا إسبانيا اليوم الخميس مع أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية لعرض المزايا التي تتمتع بها العاصمة الإسبانية لاستضافة الحدث، في الوقت الذي تبذل فيه البعثة الإسبانية قصارى جهدها لدعم الملف الإسباني.



أما الولايات المتحدة فتتواجد سيدتها الأولى ميشيل أوباما في كوبنهاجن حاليا وقد بدأت اتصالاتها للترويج لملف شيكاغو، وسينضم إليها غدا الجمعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحضور عملية التصويت ودعم ملف المدينة الأمريكية، فضلا عن مساندة كبار نجوم الفن والرياضة والإعلام في البلاد.



وأبدت السلطات البرازيلية الاهتمام نفسه للترويج لملف ريو دى جانيرو حيث يشارك الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في تصويت الغد لزيادة حظوظ المدينة البرازيلية التي تطمح في دخول التاريخ كونها أول مدينة من أمريكا الجنوبية تستضيف دورة للألعاب الأوليمبية.



وفيما يتعلق بطوكيو، فمن المنتظر أن يصل رئيس وزرائها الجديد يوكيو هاتوياما مساء اليوم إلى كوبنهاجن لدعم ملف العاصمة اليابانية.



وتشير التوقعات إلى أن مدينتي ريو دى جانيرو وشيكاغو هما الأقرب للفوز بشرف تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير، فالمدينة البرازيلية تمثل قارة أمريكا الجنوبية التي لم تنل هذا الشرف على الإطلاق من قبل.



إلا أن ذلك يأتي في الوقت الذي ينتظر فيه الكثيرون معرفة مدى قدرة أوباما على تجاوز توتر العلاقات بين واشنطن واللجنة الأوليمبية الدولية خلال العقد الأخير.



وعددت وسائل الإعلام الرياضية اليوم فرص كل مدينة من المدن الأربعة، مبينة أن مدريد لديها أكثر من 77% من المنشآت اللازمة لاستضافة الأوليمبياد موزعة في مناطق مختلفة بالبلاد، فضلا عن التأييد الذي يحظى به الملف من جميع الأوساط الإسبانية وازدهار الرياضة بها في الوقت الراهن.



وتتميز ريو دي جانيرو بأنها ستكون أول مدينة في أمريكا الجنوبية بأسرها تستضيف الأوليمبياد، كما أن لديها معظم المنشآت اللازمة لاستضافة الحدث نظرا لاستعدادها لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014.



أما شيكاغو فلديها عدة نقاط إيجابية أهمها أن الملف الذي تقدمت به تم الإعداد له بشكل جيد كما أنه يحتوي على جميع التفاصيل اللازم معرفتها، ويعزز موقفها الاستضافة الناجحة للولايات المتحدة للأوليمبياد في نسختي 1984 في لوس أنجليس و1996 في أتلانتا.



وأخيرا تتمتع طوكيو باستقرار اقتصادي، فضلا عن وجود مناخ آمن لاستضافة الحدث الرياضي، على الرغم من عدم حصول ملفها على التأييد الشعبي الكافي مثل باقي المدن.



يذكر أن لجنة التقييم التابعة للجنة الأوليمبية قد انتقدت في تقريرها العديد من الجوانب في ملف ترشيح مدريد مثل ضرورة توزيع المهام الإدارية والمسئوليات بشكل واضح، وتوضيح اللوائح الخاصة بمكافحة المنشطات.



وفيما يتعلق بالترشيحات الأخرى أشار التقرير إلى أن شيكاغو لم توضح تفصيلا سبل تجاوز العجز الاقتصادي الذي تعاني منه، موضحة أن ملف ريو دي جانيرو "كان على أعلى مستوى" إلا أن تمكنها من استضافة الأوليمبياد يبدو تحديا كبيرا لأنها تفتقر إلى العدد الملائم للغرف الفندقية لاستيعاب الزوار.



كما انتقدت اللجنة المسئولين عن ملف ترشيح طوكيو لعدم وضوحه ولاكتشاف أن هناك بعض الأماكن التي وردت في الملف لم يتم بناؤها حتى الوقت الحالي.



ومن المقرر أن تبدأ عملية التصويت على المدينة الفائزة بشرف تنظيم الأوليمبياد صباح غد الجمعة، حيث يدلي العاهل الإسباني ورئيسا الولايات المتحدة، والبرازيل، ورئيس وزراء اليابان لدعم ملف ترشيح مدنهم، فيما يتم الإعلان عن المدينة الفائزة في تمام الساعة 17:00 ت ج مساء. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.