🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

دول أمريكا اللاتينية تدين العنف بمصر وتطالب بضبط النفس والحوار

تم النشر 17/08/2013, 23:57

عواصم، 17 أغسطس/آب (إفي): أدانت دول امريكا اللاتينية اليوم العنف في مصر، مطالبة بضبط النفس والحوار ونبذ العنف.



وأدان الرئيس البوليفي إيفو موراليس اليوم "الابادة" التي تعيشها مصر، والتي تعود بحسبه لدعم من "الامبراطوريات" الكبرى، مطالبا بعودة الديمقراطية والتعايش السلمي لمصر.



وذكر موراليس أثنار حضوره فعاليات بمدينة لاباز بمناسبة يوم العلم البوليفي "لا يمكن قبول هذه الإبادة في مصر وندينها. انني مندهش من وقوع هذه المذبحة. بالنسبة لي اعتبر ذلك ابادة وفي هذه الاوقات لا يمكن ان توجد ابادة".



وأضاف "اننا نعيش اوقات يكون الدفاع فيها عن الحياة هام" معربا عن رغبته في عودة "الديمقراطة والتعايش في وحدة واحترام التنوع" في مصر.



من جانبها، دعت حكومة جواتيمالا إلى ضبط النفس والحوار في مصر التي تشهد أزمة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين.



وذكرت وزارة الخارجية في بيان مقتضب ان "جواتيمالا تأسف للطريقة التي فضت بها قوات الامن المصرية المتظاهرين دون الاخذ في الاعتبار الحق في حرية التعبير".



وأوضح البيان الرسمي أن آليات دفع المصالحة بين أطراف النزاع لم تنفذ.



وأضاف "ندعو إلى ضبط النفس بين الطرفين وإبداء رغبتنا لتسهيل الحوار بغرض التوصل لاتفاقيات ذات فائدة متبادلة لإجراء انتخابات حرة تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية".



كما أدانت حكومة اوروجواي أعمال العنف التي تشهدها مصر ما أسفر عن سقوط عدد مرتفع من القتلى، مطالبة بالعودة "للحوار" للمضي قدما نحو "اعادة الديمقراطية".



وذكر بيان للخارجية ان ادارة الرئيس خوسيه موخيكا تدين "اعمال العنف الجديدة" التي تشهدها مصر منذ 14 من الشهر الجاري ما اسفر عن "سقوط عدد مرتفع من القتلى والمصابين" وكذلك عودة حالة الطوارئ في البلاد.



وأضاف البيان ان حكومة أوروجواي تتطلع لتجاوز أطراف النزاع بشكل سلمي خلافاتها عبر الحوار والوساطة.



كما قررت وزارة الخارجية المصرية تأجيل تعيين سفير لمصر لدى فنزويلا، وذلك في أعقاب اعلان الأخيرة ان التحالف البوليفاري من اجل شعوب الامريكتين سيطالب العالم بالتحرك واعادة الرئيس المعزول محمد مرسي.



وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية (أ ش أ) إلى أن القرار جاء عقب قرار البلد اللاتيني سحب سفيره من مصر.



وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قال يوم الجمعة "بهذا الوضع المؤلم في مصر، قررت كرئيس دولة عودة سفيرنا في القاهرة إلى كاراكاس وترك القائم بالاعمال في السفارة حتى اشعار اخر".



وأوضح انه قدم مبادرة لتحالف "ألبا" لتحرك الدول المختلفة بالعالم وامكانية عودة الدستورية والحق في السلام".



وأضاف "يتعين عودة الرئيس مرسي للرئاسة المصرية وبدء عملية مصالحة وطنية للشعب المصري".



من جانبها أدانت الحكومة الكوبية مقتل مدنيين في مصر، مطالبة السلطات هناك بإيجاد حل للأزمة بدون "تدخل أجنبي".



وذكر بيان مقتضب لوزارة الخارجية الكوبية "تابعنا بقلق أحداث العنف في مصر التي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص". وأدان البيان "مقتل مئات المدنيين الأبرياء".



وأضاف "نعرب عن ثقتنا في قدرة الشعب المصري على إيجاد حل في ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير بدون أي تدخل خارجي".



وتشهد مصر مواجهات عنيفة بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من جهة، والجيش والشرطة من جهة أخرى، على خلفية فض اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الكبرى الأربعاء الماضي.



ولقي نحو 800 شخصا مصرعهم بحسب البيانات الرسمية منذ الأربعاء الماضي، معظمهم من أنصار مرسي، الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو/تموز الماضي بعد قضاءه عاما واحدا في الحكم على خلفية مظاهرات مليونية طالبت بإقصاءه.



وأعلنت السلطات حالة الطواريء وحظر التجوال بعدد من المحافظات على إثر وقوع مواجهات عنيفة في عدة محافظات بالبلاد.



ويمنح إعلان حالة الطواريء وفرض حظر التجوال للجيش سلطات الاعتقال والاحتجاز لأجل غير مسمى التي احتفظ بها على مدى عقود في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية في يناير/كانون ثان 2011. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.