كولومبوس (الولايات المتحدة)، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): صرح المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم لويس فرناندو تينا، بعد هزيمة فريقه أمام مضيفه الأمريكي (2-0) في تصفيات اتحاد الكونكاكاف المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 ، "نحن جميعا نتحمل مسئولية ذلك".
وفي تصريحات أدلى بها عقب المباراة الليلة الماضية أكد تينا، الذي استلم مهام قيادة الفريق خلفا لخوسيه مانويل دي لاتوري المقال السبت الماضي، أنه على الرغم من الهزيمة الأخيرة التي وضعت المكسيك في المركز الخامس في تصفيات اتحاد الكونكاكاف دون تذكرة مباشرة لمونديال البرازيل 2014 ، إلا أن فريقه يضم بمجموعة من اللاعبين الجيدين الذين يستحقون فرصا أخرى.
وقال تينا، الذي كشف أنه سيتم اليوم مناقشة وضعه مع المكسيك، إن كافة أعضاء الجهاز الفني للمنتخب المكسيكي يتحملون مسئولية أزمته الحالية، ولكنه أبرز في الوقت نفسه ضرورة التركيز على مباراة بنما القادمة.
ونفى تينا ما تردد عن أن الأزمة التي يمر بها المنتخب المكسيكي ترتبط فقط بمستوى اللاعبين وأدائهم في الملعب، قائلا "لقد أظهر اللاعبون قدراتهم في المواقف الصعبة وأنا أثق في تحقيقهم النتائج في المباراتين المتبقيتين (في تصفيات الكونكاكاف المؤهلة لمونديال البرازيل 2014)".
ومع ذلك، اعترف المدرب بأن الفريق ينقصه "اللعب الهجومي"، مشيرا إلى "تفوق المنتخب المكسيكي في الشوط الأول ولكنه لم يستطيع إحراز هدف في شباك مضيفه الأمريكي وهذا كان الفارق بين المنتخبين".
كما أشار في تصريحاته إلى الحالة النفسية السيئة للفريق المكسيكي بعد هزيمته يوم الجمعة الماضي أمام هندوراس في تصفيات المونديال، فضلا عن تغيير مدربهم ليقابلوا خصما قويا مثل منتخب العم سام، "فهذا كله من شأنه التأثير في نفسية الفريق".
أما بالنسبة لمستقبله في الفريق، قال تينا انه لا يعرف أي شيء إلى أن يجتمع اليوم الجهاز الفني للمنتخب مع خوستينو كومبيان، رئيس اتحاد كرة القدم المكسيكي، وهيكتور جونزاليس ايناريتو، رئيس المنتخبات الوطنية.
ورفض تينا الحديث عن القرار الذي قد يصدر اليوم و التعليق على التكهنات حول وجود أسماء مرشحة لقيادة المنتخب المكسيكي في الفترة المقبلة. (إفي)