Investing.com - تراجع الدولار مقابل الين اليوم الجمعة مع اقبال المستثمرين على مراكز جديدة وسط تنامي الشكوك بشأن ما اذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم في وقت قريب بإنهاء برامج التحفيز الإقتصادي التي يديرها.
في التعاملات الامريكية لليوم الجمعة ، تداول الدولار/ين عند 99.23 ، لينخفض بنسبة 0.34 ٪ ، ارتفاعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 99.20 ومتراجعاً من أعلى سعر له اليوم عند 99.98 .
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الخميس 99.02 ، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الخميس 99.90.
وبينما يتوقع العديد من المستثمرين أن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بالإعلان عن أنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي، والذي يكلف البنك 85 بليون دولار شهريا، في اجتماعه الأسبوع القادم والذي سيجري في 17-18 سبتمبر، فإن هنالك عدد كبير منهم يشعر أن البنك المركزي الأمريكي لن يقوم بإنهاء برنامجه تمامً، ولكنه سيقوم بتخفيض حجمه إلى ما دون الرقم الشهري الحالي.
وتعتبر أدوات التحفيز مثل برنامج شراء الأصول الذي يقوم به البنك الاحتياطي الفيدرالي، سبباً في إضعاف الدولار وفي تخفيض تكاليف الاقتراض. ويبدو أن التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض حجم البرنامج، وليس إنهاءه تماماً، وذلك عن طريق تخفيض كمية السندات التي يشتريها كل شهر، واصلت دعم الطلب على العملة اليابانية كملاذ آمن، خاصة بعد أن صدور فيض من المؤشرات الأمريكية الضعيفة في الأيام القليلة الماضية وحتى اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق اليوم صدرت مجموعة من البيانات الإقتصادية الأمريكية، وأظهر أحدها انخفاض القراءة الأولية لمؤشر تومسون رويترز/جامعة ميشيجان لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 76.8 نقطة في سبتمبر/ايلول من مستوى 82.1 نقطة في آب/أغسطس، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات بإنخفاض أقل حدة وبكثير إلى 82.0 نقطة.
وأظهر تقرير رسمي آخر أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 0.2٪ في آب/أغسطس ، وهو ما لم يصل لمستوى تطلعات التوقعات التي كانت تترقب زيادة قدرها 0.4٪ بعد قراءة قدرها زيادة بنسبة 0.4٪ في الشهر السابق.
كما وإرتفعت مبيعات التجزئة الأساسية التي تستثني مبيعات السيارات ، بنسبة 0.1٪ الشهر الماضي ، وهو ما جاء أيضاً أقل من التوقعات بزيادة قدرها 0.3٪، بعد أن حقق هذا المؤشر زيادة قدرها 0.6٪ في تموز/يوليو .
وفي مكان آخر ، أظهرت بيانات منفصلة أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.3٪ في شهر آب/أغسطس ، أي أكثر من المتوقع بنسبة 0.2٪ بعد قراءة مسطحة في الشهر السابق ، وهو ما عزز التوقعات بأن يبدأ البنك الإحتياطي الفيدرالي على الأقل بتخفيض برنامج شراء السندات الذي يستخدمه لتحفيز الاقتصاد .
أما مؤشر التضخم الأساسي في أسعار المنتجين ، والذي يستثني التقلبات في أسعار الغذاء والطاقة ، فلقد بقي ثابتاً الشهر الماضي، مقارنة مع التوقعات التي كانت تترقب زيادة طفيفة قدرها 0.1 ٪ ، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 0.1٪ في تموز/يوليو .
وفي الوقت نفسه ، تتجه أعين المشاركين في الأسواق نحو إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في فيلنيوس ، ليتوانيا ، لمناقشة المزيد من الإصلاحات لتعزيز القطاع المصرفي في المنطقة .
وكان البرلمان الأوروبي قد وافق يوم أمس على تشريع يسمح للبنك المركزي الأوروبي بالإشراف على البنوك في الـ17 دولة التي تتكون منها المنطقة. قوال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن هذا التصويت " خطوة حقيقية إلى الأمام " في إنشاء اتحاد مصرفي.
وفي الوقت نفسه ، انخفض الين مقابل الجنيه وارتفع مقابل اليورو، مع إرتفاع الباوند/ين بنسبة 0.20 ٪ ليتداول عند 157.62 وإنخفاضاليورو/ين بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 132.03 .
في التعاملات الامريكية لليوم الجمعة ، تداول الدولار/ين عند 99.23 ، لينخفض بنسبة 0.34 ٪ ، ارتفاعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 99.20 ومتراجعاً من أعلى سعر له اليوم عند 99.98 .
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الخميس 99.02 ، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الخميس 99.90.
وبينما يتوقع العديد من المستثمرين أن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بالإعلان عن أنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي، والذي يكلف البنك 85 بليون دولار شهريا، في اجتماعه الأسبوع القادم والذي سيجري في 17-18 سبتمبر، فإن هنالك عدد كبير منهم يشعر أن البنك المركزي الأمريكي لن يقوم بإنهاء برنامجه تمامً، ولكنه سيقوم بتخفيض حجمه إلى ما دون الرقم الشهري الحالي.
وتعتبر أدوات التحفيز مثل برنامج شراء الأصول الذي يقوم به البنك الاحتياطي الفيدرالي، سبباً في إضعاف الدولار وفي تخفيض تكاليف الاقتراض. ويبدو أن التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض حجم البرنامج، وليس إنهاءه تماماً، وذلك عن طريق تخفيض كمية السندات التي يشتريها كل شهر، واصلت دعم الطلب على العملة اليابانية كملاذ آمن، خاصة بعد أن صدور فيض من المؤشرات الأمريكية الضعيفة في الأيام القليلة الماضية وحتى اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق اليوم صدرت مجموعة من البيانات الإقتصادية الأمريكية، وأظهر أحدها انخفاض القراءة الأولية لمؤشر تومسون رويترز/جامعة ميشيجان لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 76.8 نقطة في سبتمبر/ايلول من مستوى 82.1 نقطة في آب/أغسطس، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات بإنخفاض أقل حدة وبكثير إلى 82.0 نقطة.
وأظهر تقرير رسمي آخر أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 0.2٪ في آب/أغسطس ، وهو ما لم يصل لمستوى تطلعات التوقعات التي كانت تترقب زيادة قدرها 0.4٪ بعد قراءة قدرها زيادة بنسبة 0.4٪ في الشهر السابق.
كما وإرتفعت مبيعات التجزئة الأساسية التي تستثني مبيعات السيارات ، بنسبة 0.1٪ الشهر الماضي ، وهو ما جاء أيضاً أقل من التوقعات بزيادة قدرها 0.3٪، بعد أن حقق هذا المؤشر زيادة قدرها 0.6٪ في تموز/يوليو .
وفي مكان آخر ، أظهرت بيانات منفصلة أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.3٪ في شهر آب/أغسطس ، أي أكثر من المتوقع بنسبة 0.2٪ بعد قراءة مسطحة في الشهر السابق ، وهو ما عزز التوقعات بأن يبدأ البنك الإحتياطي الفيدرالي على الأقل بتخفيض برنامج شراء السندات الذي يستخدمه لتحفيز الاقتصاد .
أما مؤشر التضخم الأساسي في أسعار المنتجين ، والذي يستثني التقلبات في أسعار الغذاء والطاقة ، فلقد بقي ثابتاً الشهر الماضي، مقارنة مع التوقعات التي كانت تترقب زيادة طفيفة قدرها 0.1 ٪ ، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 0.1٪ في تموز/يوليو .
وفي الوقت نفسه ، تتجه أعين المشاركين في الأسواق نحو إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في فيلنيوس ، ليتوانيا ، لمناقشة المزيد من الإصلاحات لتعزيز القطاع المصرفي في المنطقة .
وكان البرلمان الأوروبي قد وافق يوم أمس على تشريع يسمح للبنك المركزي الأوروبي بالإشراف على البنوك في الـ17 دولة التي تتكون منها المنطقة. قوال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن هذا التصويت " خطوة حقيقية إلى الأمام " في إنشاء اتحاد مصرفي.
وفي الوقت نفسه ، انخفض الين مقابل الجنيه وارتفع مقابل اليورو، مع إرتفاع الباوند/ين بنسبة 0.20 ٪ ليتداول عند 157.62 وإنخفاضاليورو/ين بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 132.03 .