Investing.com - بقي الجنيه قرب أعلى مستوياته في ثمانية أشهر مقابل الدولار الامريكي اليوم الاثنين، بعد أن تعززت الرغبة في المخاطرة بعد أن إنسحب وزير الخزينة الامريكي السابق لورانس سمرز من السباق ليصبح الرئيس المقبل للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
فلقد تداول الباوند/دولار عند 1.5963 خلال التعاملات الأمريكية وهو أعلى سعر للزوج منذ 18 كانون الثاني/يناير، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.5945، مرتفعا بنسبة 0.41٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الملقب بـ(الكيبل) الدعم عند 1.5850 والمقاومة عند 1.6003، حيث اعلى سعر ليوم 18 كانون الثاني/يناير.
وتعززت الرغبة في المخاطرة بعدما إنسحب لورانس سامرز من السباق لخلافة بن برنانكي رئيس البنك الفيدرالي الحالي. وكان المشاركون في الأسواق ينظرون إلى سامرز على أنه من المرجح أن ينهي اجراءات التحفيز الاقتصادي بقوة أكبر من منافسه الرئيسي للمنصب جانيت يلين.
وكان المستثمرون يترقبون أيضا نتائج اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم، والذي يختتم يوم الاربعاء.
وفي وقت سابق أظهرت بيانات نشرت اليوم الاثنين ان مؤشر امبير ستيت الصناعي انخفض الى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 8.24 نقطة في أيلول/سبتمبر مقارنة بـ6.29 نقطة في آب/أغسطس. وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 9.2 نقطة في الشهرالمذكور.
وإضافت هذه البيانات المتراجعة للشكوك بشأن ما اذا كان سيبدأ البنك الإحتياطي الفيدرالي في تخفيض قيمة برنامج التحفيز الشهري والذي ينفق عليه البنك الإحتياطي الفيدرالي 85 بليون دولار بالشهر.
وأظهر تقرير منفصل ان الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.4٪ في شهر آب/أغسطس، وذلك تمشيا مع التوقعات بعد أن كان هذا المؤشر ثابتاً في تموز/يوليو.
كما إرتفع الاسترليني قليلا مقابل اليورو مع تراجع اليورو/باوند بنسبة طفيفة بلغت 0.08٪، ليسجل 0.8380.
وكذلك، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي اليوم الاثنين ان الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو لا يزال "هشا" وأكد أن أسعار الفائدة ستبقى عند مستوياتها الحالية أو أقل "لفترة مطولة". وجاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في برلين.
وفي تقرير أخر، أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم كذلك أن التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لا يزال ثابتاً عند 1.3٪ على أساس سنوي في آب/أغسطس، دون تغيير عن التقدير الأولي الذي صدر الشهر الماضي، وتمشيا مع توقعات المحللين.
فلقد تداول الباوند/دولار عند 1.5963 خلال التعاملات الأمريكية وهو أعلى سعر للزوج منذ 18 كانون الثاني/يناير، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.5945، مرتفعا بنسبة 0.41٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الملقب بـ(الكيبل) الدعم عند 1.5850 والمقاومة عند 1.6003، حيث اعلى سعر ليوم 18 كانون الثاني/يناير.
وتعززت الرغبة في المخاطرة بعدما إنسحب لورانس سامرز من السباق لخلافة بن برنانكي رئيس البنك الفيدرالي الحالي. وكان المشاركون في الأسواق ينظرون إلى سامرز على أنه من المرجح أن ينهي اجراءات التحفيز الاقتصادي بقوة أكبر من منافسه الرئيسي للمنصب جانيت يلين.
وكان المستثمرون يترقبون أيضا نتائج اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم، والذي يختتم يوم الاربعاء.
وفي وقت سابق أظهرت بيانات نشرت اليوم الاثنين ان مؤشر امبير ستيت الصناعي انخفض الى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 8.24 نقطة في أيلول/سبتمبر مقارنة بـ6.29 نقطة في آب/أغسطس. وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 9.2 نقطة في الشهرالمذكور.
وإضافت هذه البيانات المتراجعة للشكوك بشأن ما اذا كان سيبدأ البنك الإحتياطي الفيدرالي في تخفيض قيمة برنامج التحفيز الشهري والذي ينفق عليه البنك الإحتياطي الفيدرالي 85 بليون دولار بالشهر.
وأظهر تقرير منفصل ان الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.4٪ في شهر آب/أغسطس، وذلك تمشيا مع التوقعات بعد أن كان هذا المؤشر ثابتاً في تموز/يوليو.
كما إرتفع الاسترليني قليلا مقابل اليورو مع تراجع اليورو/باوند بنسبة طفيفة بلغت 0.08٪، ليسجل 0.8380.
وكذلك، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي اليوم الاثنين ان الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو لا يزال "هشا" وأكد أن أسعار الفائدة ستبقى عند مستوياتها الحالية أو أقل "لفترة مطولة". وجاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في برلين.
وفي تقرير أخر، أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم كذلك أن التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لا يزال ثابتاً عند 1.3٪ على أساس سنوي في آب/أغسطس، دون تغيير عن التقدير الأولي الذي صدر الشهر الماضي، وتمشيا مع توقعات المحللين.