برلين، 7 يونيو/ حزيران (إفي): نجح الحزب الشعبي اليميني الأوروبي المحافظ بمختلف تشكيلاته في غالبية دول الاتحاد الأوروبي في انتزاع الصدارة السياسية في الانتخابات البرلمانية التي أجريت اليوم، بينما نجحت أحزاب أقليات مثل الخضر والبيئة في انتزاع تمثيل لها داخل البرلمان.
ففي ألمانيا حصل الائتلاف اليميني الحاكم بزعامة أنجيلا ميركل، الذي يضم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، والمسيحي الاشتراكي البافاري، على نسبة 38%. بينما حصل الحزب الليبرالي على 12%، وحصل حزب الخضر على 11%، أما الحزب اليساري فحسن نتائجه بشكل ملحوظ من 1.5% عام 2004 إلى 7.5% هذا العام.
أما في إيطاليا ففاز حزب شعب الحرية، بزعامة رئيس الوزراء اليميني سلفيو برلسكوني، بالانتخابات البرلمانية الأوروبية بنسبة تتراوح 39% إلى 43%، وفقا لما أعلنته وسائل الإعلام المحلية.
وفي فرنسا فاز حزب "اتحاد من أجل حركة شعبية" اليميني الحاكم بزعامة الرئيس نيكولا ساركوزي على 28.3%، بينما حصل الحزب الاشتراكي المعارض على نسب تتراوح بين 17% إلى 20%. وحل في المركز الثالث حزب البيئة الأوروبي بنسبة 15%.
وفي إسبانيا أظهرت النتائج، فوز الحزب الشعبي اليميني المعارض بزعامة ماريانو راخوي، بحصوله على 42.03% وبذلك يفوز بعدد 23 مقعدا في البرلمان الأوروبي من المقاعد المخصصة لإسبانيا، فيما حصل الحزب الاشتراكي الحاكم على 38.66%، ليحصل بذلك على 21 مقعدا.
وفي البرتغال فاز حزب يمين الوسط الاشتراكي الديمقراطي المعارض بنسبة 34%، مقابل حصول الحزب الاشتراكي الحاكم على نسبب تراوح بين 24.1% إلى 33%. وتظهر النتائج تراجع غير مسبوق للحزب الاشتراكي مقارنة بعام 2004 حيث كان قد حصل 44.5%.
كما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات حزب التنمية الأوروبي البلغاري -يمين وسط- بزعامة عمدة العاصمة صوفيا، بميكو بوريسوف، بحصوله على 26%، مما يؤهله للحصول على خمس مقاعد في البرلمان.
وفي سلوفينيا فاز الحزب الديمقراطي المحافظ المعارض، التابع لرئيس الوزراء السلوفيني السابق، حيث يتوقع حصوله على 26%. بينما يتوقع حصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي بوروت باهور بنسبة 18%، وفقا لما أعلنه التليفزيون المحلي.
وفي أول رد فعل على نتائج الانتخابات، صرح رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أن النتائج جاءت انعكاسا لظروف الأزمة الاقتصادية وتعبيرا عنها، في إسبانيا وغالبية دول الاتحاد. (إفي)