🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

البرادعي يعارض فرض عقوبات جديدة على إيران

تم النشر 18/10/2009, 15:30

فيينا، 18 أكتوبر/تشرين أول (إفي): اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن فرض المزيد من العقوبات على إيران بسبب سياستها النووية سيزيد من تفاقم الأوضاع مع الغرب وأن الحوار يعد هو الحل الأمثل لمعالجة تلك الأزمة.



وفي مقابلة مع صحيفة (دي بريسه) النمساوية اليوم، أكد مدير الوكالة الذرية أن قضية طهران تم التعامل معها بشكل سئ وأن النزاع جاء قبل أي شئ بسبب العلاقات المتردية بين طهران وواشنطن منذ عام 1953 ، عندما أبعدت الحكومة الشرعية الإيرانية من السلطة بمساعدة من الولايات المتحدة.



وعلى الرغم من ذلك، أعرب البرادعي عن تفاؤله تجاه مستقبل المفاوضات بين طهران والغرب وذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ليس لديها أي دليل على أن إيران تعمل بالفعل على صنع قنبلة (نووية)"، رغم تقارير العديد من أجهزة الاستخبارات التي تفيد بعكس ذلك.



وقال الدبلوماسي المصري الذي سيرحل عن منصبه في الوكالة شهر نوفمبر/تشرين ثان المقبل: "لا أعتقد أننا سنستيقظ غدا ونرى أن إيران تملك سلاحا نوويا".



ومع ذلك، أبدى البرادعي معارضته للكشف مؤخرا عن قيام الإيرانيين ببناء مفاعل نووي بالقرب من مدينة قم، دون علم الوكالة، التي سيقوم خبراؤها بتفتيشه لدى زيارتهم إيران في 25 من أكتوبر/تشرين أول الجاري.



وعول الخبير الدولي على الحوار، كأفضل السياسات التي يجب على الغرب اتباعها في تعامله مع الأزمة النووية الإيرانية، بعد أن أشار إلى أنه "من الطبيعي فرض عقوبات جديدة، بيد أنني أعتقد أنه من غير المحتمل تماما أن تؤدي العقوبات إلى حل دائم".



وقال البرادعي: "على العكس، فإن عقوبات جديدة من شأنها أن تتسبب في تفاقم المواجهة. الحل الوحيد هو إقامة جسور الثقة وهذا هو رأيي منذ عدة أعوام".



واعتبر في هذا الصدد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد فهم أن المفاوضات "دون شروط مسبقة" مع إيران هي الحل الأوحد، وأن "الطرفين الرئيسيين في هذا الصراع هما إيران والولايات المتحدة".



كما أبرز أن الاجتماع الذي سيعقد اعتبارا من غد الاثنين في فيينا بين طهران والغرب، يتعلق في المقام الأول بمسائل فنية، لكنه سيتناول كذلك الأمور "ذات الطابع السياسي".



واعتبارا من يوم غد، يبحث ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا مع خبراء إيرانيين إرسال نحو 1.2 طنا من اليورانيوم منخفص التخصيب إلى روسيا، حيث سيتم تخصيبه حتى نسبة نقاء تبلغ 20%.



ويرى الغرب أن هذه الخطة التي اتخذت خلال اجتماع نووي عقد في جنيف في الأول من أكتوبر/تشرين أول الجاري، ترمي إلى نقل اليورانيوم بعد ذلك إلى فرنسا، حيث سيتم تحويله إلى وقود نووي قبل أن يعاد إلى إيران لاستخدامه في أحد المفاعلات العلمية في طهران.



من ناحية أخرى، استبعد البرادعي قصفا نظريا للمنشآت النووية الإيرانية من جانب إسرائيل كحل لمعالجة الأزمة، حيث اعتبر أن تلك الخطوة ستحول الشرق الأوسط إلى كتلة عملاقة من النيران.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.