كتب ياسين إبراهيم
Invesing.com – صعد مؤشر الدولار الأمريكي يوم الاثنين، على خلفية بيانات توضح توسع النشاط الاقتصادي لشهر يناير للمرة الأولى في 6 أشهر، بينما تراجع الإسترليني بعد مخاوف من بداية نزاع تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
يقيس مؤشر الدولار الأمريكي قوة العملة أمام سلة من 6 عملات، وارتفع بنسبة 0.42% لـ 97.62.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن إدارة معهد التوريدات ارتفاعًا لـ 50.9، متفوقًا على التوقعات التي أوقفته عند 48.5. وأي قراءة أعلى 50 تدل على استمرار توسع النشاط الصناعي، الممثل لـ 12% من الاقتصاد الأمريكي.
بيد أن كثيرين لا يرون تكرار تحول مسار نشاط التصنيع.
فتقول ستيفيل في مذكرة: "بالنظر إلى الأمام نتوقع تباطؤ مؤشر مديري المشتريات الصناعي بسبب الأعطال الموسمية، وما ينتج عن انتشار فيروس كورونا من اضطرابات."
وبفضل الإسترليني المنخفض استمر الدولار الأمريكي مرتفع.
هبط زوج الإسترليني/دولار لـ 1.56%، عند سعر 1.2994 دولار، بينما أعربت بريطانيا عن آرائها حيال العلاقات المستقبلية، وارتفعت مخاطر الخروج الفوضوي بعد 31 ديسمبر.
قال كبير المفاوضين، مايكل بارنير، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لإبرام اتفاقية تجارة حرة، ولكنه شدد على ضرورة التزام بريطانيا بعديد من القواعد التي يقرها الاتحاد.
رفض جونسون الالتزام بأي قواعد أوروبية لتأمين اتفاق تجاري.
هبط اليورو/دولار لـ 1.063 دولار، بنسبة 0.27%، متجاهلًا البيانات الأقوى من المتوقع لمنطقة اليورو.
وتلاشى الطلب على أصول الملاذ الآمن، ليهبط الين والفرنك رغم استمرار المخاوف حول انتشار كورونا، وتأثيره على النمو الاقتصادي العالمي.
ارتفع الدولار/ين لـ 0.24%، بينما الدولار/فرنك فوصل لـ 0.32%.