Investing.com - ارتفع اليورو مقابل الدولار الامريكي اليوم الجمعة ، ولكن من المتوقع أن تبقى المكاسب محدودة حيث بقي المستثمرون حذرين وسط التوترات المستمرة بين الغرب وأوكرانيا و قببل تصريحات مسؤولي مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي.
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3799 خلال التعاملات الصباحية الأمريكية، وهو أعلى سعر للدورة، وتماسك الزوج لاحقا عند 1.3792 ، مضيفا 0.15٪ .
وعلى الأرجح، سيجد الزوج الدعم عند 1.3722، حيث أدنى مستوى ليوم 6 آذار/مارس والمقاومة عند 1.3873 ، حيث أعلى مستوى لذات اليوم.
وكانت الأسواق قلقة بعدما تبع الاتحاد الأوروبي ذات الإجرائات التي أتخذتها الولايات المتحدة، وسعت الولايات المتحدة العقوبات على 20 شخصية من الروس، بما في ذلك شخصيات من حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط توترات متزايدة بشأن ضم موسكو لشبه جزيرة القرم. وأضاف الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة 12 إسماً لقائمته من الروس والأوكرانيين الذين عاقبهم بتجميد الأصول وحظر السفر.
وفي منطقة اليورو، أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم أن الفائض في الحساب الجاري اتسعت إلى 25.3 بليون يورو في كانون الثاني/يناير من 20.0 بليون في كانون الأول/ديسمبر، عملاً ان هذا الرقم قد تم تنقيحه من الإصدار الأولي الذي قال أنه 21.3 بليون يورو.
وكان المحللون يتوقعون أن يتراجع الفائض في الحساب الجاري إلى 18.4 بليون في الشهر المذكور.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الدولار مدعوما بعض الشيء بعد أن أظهرت بيانات صدرت يوم أمس الخميس أن مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة ارتفعت باقل من المتوقع في الأسبوع الماضي، في حين أظهر تقرير منفصل ان نشاط الصناعات التحويلية في منطقة فيلادلفيا توسع بمعدل أسرع مما كان متوقعا في آذار/مارس.
وفى وقت سابق اليوم، أكدت وكالة (فيتش) المالية على التصنيف الإئتماني عند أعلى درجة (أي أي اي) على المدى الطويل للولايات المتحدة، وقالت أن النظرة المستقبلية مستقرة، مع سحبها للدولة العظمى من قائمة الدول التي توجد تحت المراقبة السلبية.
كما ارتفع اليورو مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 0.8362.
كما صدرت بيانات أخرى اليوم الجمعة وأظهرت أن صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة ارتفع بمقدار 7.5 بليوم باوند في شباط/فبرايرمقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 8.6 بليون باوند، علما أن هذا الموشر كان قد سجل قراءة قدرها 6.4 بليون باوند.
هذا وكانت الأسواق تتطلع قدماً إلى تصريحات عدد من مسؤولي مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق الجمعة بعد أن فاجأت رئيسة البنك (جانيت يلين) الأسواق منتصف وقالت أن رفع أسعار الفائدة قد يبدأ في وقت أقرب مما توقعت الأسواق سابقاً، وحددت على غير العادة المدة بحوالي ستة أشهر بعد إنتهاء برنامج التحفيز المتوقع أن يعلن البنك عن إنتهائه خلال فصل الخريف القادم.