وربما قد يواجه دراغي اسئلة كثيرة خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في 12 ابريل من الشهر الجاري هذا في الوقت الذي يتوقع فيه ان يقوم البنك بتقديم 1 تريليون يورو كسياسة تخفيف الكمي لشراء السندات.
سيتضمن الاجتماع أيضا كبار صناع القرار البنك المركزي الأوروبي مثل بيتر باريت و بينوا كوير.
وكان مجلس ادارة البنك قد وافق بالإجماع الأسبوع الماضي في الابقاء على سعر الفائدة عند نفس السمتوى 0.25% وناقش امكانية تقديم ادوات نقدية جديدة لوقت الانخفاض المستثمر للتضخم.
وصرح دراغي انه مستعد للنظر في جميع الوسائل المتاحة مع عدم استبعاد المزيد من السياسات التوسعية، هذا بجانب ان مجلس البنك ناقش امكانية خفض اسعار الفائدة إلى المناطق السالبة.
مؤشر أسعار المستهلكين السنوي انخفض إلى 0.5 % في مارس وسجلا ادنى مستوى في اربعة اعوام ومبتعدا عن مستهدف البنك لنسبة 2%.
في وقت لاحق من نفس اليوم، سوف دراجي وكذلك ينس ويدمان ، إيف ميرش و ايوالد نوفوتني الكلام.