📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

ماذا يحدث لسعر صرف "الليرة التركية"؟ هل يضربها الذهب/ أم عدم الثقة

تم النشر 28/07/2020, 19:26
USD/TRY
-
EUR/TRY
-
XAU/USD
-
GC
-

Investing.com - هبطت الليرة التركية اليوم لمستوى قياسي جديد أمام اليورو، لتمدد خسائر الجلسة السابقة، وسط قلق من المستثمرين حول تراجع احتياطات النقد الأجنبي التركية، وزيادة الدين الخارجي، وتدخلات البنك المركزي، والعقوبات التي يلوح بها الاتحاد الأوروبي.

وصلت الليرة التركية يوم الثلاثاء لانخفاض قياسي أمام اليورو عند 8.1733، وتقف الليرة التركية عند أضعف المستويات أمام الدولار في عامين، مع جنيها 22% من بداية العام للتاريخ.

 

يأتي انخفاض الليرة التركية وسط التصفية القوية للدولار الأمريكي، ورغم جهود البنوك التركية المملوكة للدولة. وفق تقرير من فايننشال تايمز، أنفقت البنوك التركية حوالي 2 مليار دولار هذا الأسبوع فقط. وهبطت احتياطات النقد الأجنبي بقوة خلال الشهور الأخيرة، وارتفع التضخم، ومعه يبدو انخفاض قيمة العملة محتوم. حاول البنك المركزي التحكم في سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، ليظل عند 6.85 منذ منتصف يونيو، بعد الوصول للرقم القياسي 7.269 في بداية شهر مايو، ولكن يوم الثلاثاء تراجع زوج (الدولار الأمريكي/الليرة التركية) وصولًا لـ6.945، ويعزي المحللون هذا لتراجع النقد الأجنبي.

يقول تيموثي آش، الاستراتيجي في بلوباي أسيت مانجمينت: "أعتقد بأن البيع المستمر لليرة التركية أن أحد البنوك المملوكة للدولة تراجعت عن ضخ النقد الأجنبي، بما خلق فقر مؤقت في الدولار. ويزيد هذا سوء القيود المفروضة على سوق العملات الأجنبية."

يقول آش: "بالنظر لحجم تدخل البنوم المملومة للدولة، يصعب القول بأن الليرة التركية عملة معومة، أو أن البنك المركزي التركي يستهدف التضخم." "فسعر صرف الليرة التركية الآن خاضع لتحكم البنك المركزي.

التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا

 

تسير العلاقات التركية الأوروبية على أرض متعثرة من جبهات عدة. يناقش المسؤولون في الاتحاد الأوروبي الآن عقوبات على تركيا، مع تقدمها بمقترحات لبدء الحفر للتنقيب عن الغاز والنفط في شرق المتوسط، بالمياه الإقليمية لليونان. وناشد الرئيسي الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تركيا بالتوقف عن "الانتهاكات" في منطقة شرق المتوسط، وعن التدخلات في الصراع الليبي طويل الأمد، حيث تتلقى القوات المتعارضة في ليبيا دعمًا من فرنسا وتركيا.

ولا يرى آش أن أوروبا ستفرض عقوبات على تركيا، رغم أنه يرى أن مجرد التهديد سيضعف الليرة التركية.

حاولت تركيا من قبل أزمة كورونا التحكم في سعر صرف الليرة التركية، وكانت احتياطيات العملات الأجنبية تهبط بقوة، ولكن الفيروس أضر بتركيا بقوة مع ضربه للسياحة هذا العام، وهي مصدر جوهري للعملة التركية. تتوقع وكالة مودي وصندوق النقد الدولي انكماش في الليرة التركية بنسبة 5%.

وجاءت أرقام التضخم لشهر يونيو عند 12.6%، بارتفاع من 11.4% في شهر مايو، وهذه هي أعلى الأرقام منذ أغسطس 2019، بارتفاع مستقر من 8.6% المسجلة في أكتوبر.

وترى أجاثا ديماريس، مدير التوقعات الدولية في إكونوميست إنتيليجانس: "أرى أن بيع الليرة التركية يوضح تحرك المستثمرين نحو الملاذ الآمن، فبينما تهبط الليرة التركية يرتفع الذهب لأرقام قياسية غير مسبوقة."

وزيادة البيع تدل على تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد التركي وقدرته على التعافي من الوباء، بالتزامن مع العوائد الحقيقية السلبية، والتيسيرات المالية الواسعة، وعجز الميزانية، والتوسع القوي والمستدام في الائتمان.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.