لاباز، 24 أكتوبر/تشرين أول (إفي): شددت الحكومة البوليفية على أنها ليست في سباق تسلح، وأكدت أن عمليات شراء المعدات التي قامت بها مؤخرا كانت تتعلق "بمواد لوجيستية" ستحل محل أخرى لم تعد صالحة للاستخدام.
وأكد وزير الدفاع والكر سان ميجل في مقابلة مع إذاعة "راديو إيربول" الجمعة أن "ما تقوم به بوليفيا هو إحلال للمواد اللوجيستية وليس شراء عتاد حربي"، وهو ما نقلته إلى حكومة باراجواي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في اجتماع عقد في أسونثيون.
وأكد سان ميجل: "حضرت مع وزير الخارجية (دابيد) تشوكيوانكا اجتماع 2+2 في أسونثيون، حيث قدمنا معلومات شفافة بأكثر الطرق الممكنة"، في إشارة إلى الاجتماع الذي جمع الوزيرين بنظيريهما في حكومة باراجواي.
وأكد الوزير أنه "لا يوجد داع للحديث عن سباق تسلح، فبوليفيا دولة سلام"، مشددا على أن جميع الأسلحة والمعدات التي قامت حكومته بشرائها منذ تولي الرئيس إيفو موراليس مقاليد السلطة في البلاد في يناير/كانون ثان عام 2006 كانت "للإحلال فقط".
وكانت سلطات أسونثيون قد طالبت نظيرتها في لاباز بعقد اجتماع الشهر الماضي بعد إعلان حكومة موراليس في أغسطس/آب أن روسيا عرضت عليها اعتمادا بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار من أجل شراء معدات عسكرية وطائرة رئاسية جديدة.(إفي)