🐦 الخصم المبكر احصل على أهم الأسهم بأقل سعر. احصل على خصم يصل إلى 55% على InvestingPro في الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الدائنون الأتراك يحاولون إنقاذ "الليرة التركية" الهابطة رغم ضعف الدولار

تم النشر 18/09/2020, 09:58
© Reuters.
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/JPY
-
USD/TRY
-
DX
-
IXIC
-

بقلم بيتر نيرس 

Investing.com – تراجع الدولار بشكل طفيف خلال جلسة التداول الأوروبية لليوم الجمعة، بعد أن بقي تحت تأثير بيانات إعانات البطالة وقطاع الإسكان، والتي صدرت يوم أمس الخميس، ولم ترتقي إلى مستوى التوقعات، وتسببت في عودة تركيز الأسواق على التوقعات المتشائمة للاقتصاد الأمريكي. 

فعند الساعة 5:37 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (9:37 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة 0.2٪ ليشير إلى 92.823، ويستمر في تعافيه بعد أن كان قد سقط في أول أيام شهر سبتمبر الحالي إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2018، عند 91.737. 

أما الزوج الأكثر تداولاً في أسواق العملات، اليورو/دولار فلقد ارتفع بنسبة 0.2٪ ليتداول عند 1.1865. وتداول الدولار/ين عند 104.70، بدون تغيير يذكر، إلا أنه رغم ذلك يقترب من إنهاء الأسبوع بأرباح بلغت 1.5٪، بعد أن أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية ثابتة مع انتهاء اجتماعه يوم أمس الخميس، وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع. 

وأثارت بيانات الخميس المخاوف حول صحة الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت هذه البيانات أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على معونات البطالة الأولية قد تراجع بمقدار 33 ألف شخص إلى ما مجموعه 860 ألف شخص، وهو ما جاء أسوأ مما كان متوقعاً، حيث كانت الأسواق تتوقع تراجعاً أكثر قوة إلى 850 ألف شخص. أما بدء بناء {{||ecl-151المنازل الجديدة}} فلقد تراجع هو الأخر أكثر مما كان متوقعاً، وانخفض بـ 76 ألف وحدة سكنية، بعد أن تسبب إعصار لورا والعاصفة الاستوائية ماركو في إيقاف نشاط البناء في عدة مناطق، بشكل مؤقت. 

لذلك، فإنه بينما هنالك أدلة على تعافي الاقتصاد الأمريكي، إلا أنه يبدو أن هذا التعافي قد بدأ يتباطأ. وهذا ما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي ليلة الأربعاء إلى إعلان نيته الحفاظ على أسعار الفائدة بالقرب من الصفر حتى عام 2023 على الأقل، وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع. وفي ذات الوقت، عبر رئيس البنك (جيروم باول) عن اعتقاده بالحاجة إلى المزيد من أموال التحفيز الحكومية، ولكن إقرار الكونغرس لهكذا مساعدات لا يبدو محتملاً. 

وفي تقرير لبنك (أي إن جي) كتب المحلل كريس تيرنير يقول: "ما دام هنالك إيمان في الأسواق بانتعاش الاقتصاد (موجة ثانية من إصابات كورونا، وإغلاق المنشآت التجارية، ورد فعل السياسة النقدية والمالية، سيكون لها جميعاً تأثير على ذلك)، فإننا نعتقد أن العوائد الحقيقية السلبية ستبقي اتجاه الدولار الهبوطي سليماً، وسيقوم المستثمرون بالتعديلات على مراكزهم لإعادة بناء مراكز بيع الدولار." 

وبالإضافة إلى ذلك، عادت المعاناة لتزور قطاع التكنولوجيا الأمريكي، حيث تعرضت أسهمه إلى سقوط جديد يوم أمس الخميس، مما تسبب بإغلاق مؤشر نازداك المركب لتداولات جلسة الأمس، على خسارة كبيرة بنسبة 1.3٪، وهو الأمر الذي ساهم كذلك في ضعف الدولار. 

وقال (ماسافومي ياماموتو) كبير المحللين الاستراتيجيين في قسم العملات في (ميزوهو سيكيوريتيز) في حديث لـ رويترز: "لكي يستعيد الدولار اتجاهه الصعودي، من الضروري أن تتأكد الأسواق من أن التصحيح الهابط في الأسهم الأمريكية سيأخذ استراحة مؤقتة." 

ومن أخبار العملات كذلك، تراجع الباوند بنسبة طفيفة بلغت 0.1٪ ليتداول عند 1.2964، على الرغم من أن المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات قد ذكر أن مبيعات التجزئة قد ارتفعت بنسبة 0.8٪ في أغسطس، وهو ما جاء أفضل بقليل من التوقعات التي كانت تترقب 0.7٪، حيث تمتع قطاع البيع بالتجزئة بانتعاش أسرع بكثير من معظم قطاعات الاقتصاد الأخرى في البلاد. 

ومع ذلك، يبقى تركيز متداولي الجنيه الإسترليني على أمور أخرى، من بينها بنك إنجلترا، الذي اختتم يوم أمس اجتماع السياسة النقدية. وأشار أصحاب القرار في البنك المركزي إلى أنهم يفكرون في فرض أسعار الفائدة السلبية، ضمن استعدادات البنك لاحتمالات عدم توصل حكومة المملكة المتحدة إلى اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام. 

هبطت الليرة التركية لمستوى متدني قياسي جديد، بعد إعادة الاحتياطي الفيدرالي تقييم تطلعات الاقتصاد الأمريكي المستقبلية، بما دفع الطلب بعيدًا عن أصول الملاذ الآمن. 

وارتفع زوج الدولار أمريكي مقابل الليرة التركية لمستوى قياسي اليوم عند 7.56 ليرة لكل دولار. وبهذا يستمر ضعف الليرة التركية للجلسة الـ 15 على التوالي. ويحاول الدائنون في تركيا إبطاء تدهور العملة. 

باعت البنوك المملوكة للدولة قرابة ما لا يقل عن 500 مليون دولار يوم الخميس، وفق مصادر مطلعة لبلومبرج. ولم تعلق البنوك الحكومية على التدخلات في سوق العملات الأجنبية. 

يزيد تراجع قيمة الليرة التركية من الضغط على البنك المركزي لرفع معدلات الفائدة في 24 سبتمبر المقبل. ويتحرك التضخم المحلي السنوي بوتيرة متسارعة نحو 12%، وفق محللين يرون بأن السياسة النقدية ستظل تيسيرية، بما يعجزها عن إنقاذ الليرة التركية. 

ويمتنع البنك المركزي التركي من رفع معدل الريبو الأساسي، الواقف عند 8.25%. بما يرفع من نفقات الاقتراض بتشديد السياسة النقدية، بما دفع نفقات التمويل لـ 10.32%. 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.