Arabictrader.com - يعتبر كل من الجنيه الاسترليني والدولار النيوزلندي هما أفضل العملات الرئيسية أداء خلال اليوم، ويمكن تلخيص أسباب صعود فيما يلي:
الدولار النيوزلندي
يعتبر الدولار النيوزلندي من أفضل العملات الرئيسية خلال اليوم ويقود الصعود، فما الأسباب وراء صعود الدولار النيوزلندي بهذه القوة رغم ارتفاع كل من الين الياباني والفرنك السويسري وسط حالة عدم اليقين الراهنة؟
تراجع سعر الدولار USD
أحد أهم الأسباب الرئيسية في ارتفاع الدولار النيوزلندي خلال اليوم هو تراجع سعر الدولار USD وانخفاض مؤشر الدولار DXY بنسبة 0.36% يوميا أدنى المستويات 93.00 ليتداول خلال الساعة الأخيرة قرب 92.70 وهو أدنى مستوياته منذ 10 سبتمبر 2020.
ويأتي انخفاض الدولار الأمريكي بدعم من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإيجابية التي عززت الآمال في التوصل إلى اتفاق حزمة التحفيز الأمريكية، مما حفز التفاؤل في الأسواق دفعت المتداولين إلى زيادة رهاناتهم على العملات ذات المخاطر العالية في مقابل بيع الدولار الأمريكي.
هبوط أسعار السندات النيوزلندية
مع تحسن شهية المخاطرة في الأسواق بسبب آمال حزمة التحفيز المالي المنتظر الإعلان عنها من الكونجرس الأمريكي، نجد الطلب على السندات الحكومية في نيوزلندا تراجع في ظل ضغوط بيعية عليه، مما أدى إلى انخفاض سعر السندات ودعم ارتفاع عائدات السندات في نيوزلندا بواقع 5 إلى 6 نقاط.
وفي الساعة 11:30 ص بتوقيت جرينتش نجد زوج النيوزلندي دولار NZDUSD يتداول على صعود بنسبة 0.77% قرب المستويات 0.6630. وفي نفس الوقت صعد زوج النيوزلندي كندي NZDCAD بنحو 0.67% عند المستوى 0.8695.
الجنيه الاسترليني
ارتفع الجنيه الاسترليني GBP بأكثر من 1.54% حتى الآن مقابل الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء بعد أن أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن الصفقة التجارية مع المملكة المتحدة لا تزال ممكنة. حيث صرح الاتحاد الأوروبي بأن الاتفاق مازال محتمل إذا كان كلا الجانبين على استعداد للعمل بشكل بناء، وإذا كان كلا الجانبين على استعداد لتقديم تنازلات وإذا استطعا إحراز التقدم في الأيام القليلة المقبلة.
ففي هذا السياق صرح، ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي للبرلمان الأوروبي بأن الكتلة على استعداد لحل النقاط الشائكة خلال الأيام القليلة المقبلة. وقد أعطى تعليقه بعض التفاؤل بأنه سيتم التوصل إلى صفقة تجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على الرغم من أن مفاوضاتهم كانت عالقة حول العديد من القضايا لعدة أشهر. ويأتي هذا بعد أن تبنى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لهجة سلبية عندما حذر المصدرين البريطانيين للاستعداد للخروج دون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي