احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تصريح واحد من إردوغان تكفل بدفع "الليرة التركية" لمستوى قياسي الانخفاض

تم النشر 26/10/2020, 11:03
محدث 26/10/2020, 13:29
© Reuters.

بقلم بيتر نيرس 

Investing.com - سجلت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي مستوى قياسي الانخفاض عند المستوى النفسي الهام للمستثمرين، مع تحدي الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للولايات المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية بسبب اختبار تركيا منظومة الدفاع الروسية، سوخوي 400. 

وسجلت الليرة التركية يوم الاثنين 8.05، بارتفاع أكثر من 1% لزوج الدولار مقابل الليرة التركية. 

قال إردوغان: "أيًا ما كانت عقوباتكم، لا تترددوا بفرضها." "أمرتونا بسحب منظومة سوخوي 400، ونحن لسنا دولة قبلية، نحن تركيا." 

وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على تركيا، حليف الناتو، بعد استلامها منظومة الدفاع الصاروخية الروسية. يقول المحللون إن انتخابات الولايات المتحدة الشهر المقبل أعطت حكومة إردوغان فرصة لاختبار الأسلحة الجديدة. واستثنت الولايات المتحدة تركيا من شراء برامج تطوير الطائرات النفاثة إف 35. 

وأكد إردوغان يوم الجمعة على اختبار تركيا سوخوي 400، وأدانت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، هذا الإجراء. 

قال المتحدث باسم البنتاجون، جوناثان هوفمان: "اختبار المنظومة الروسية لا يتسق مع التزام تركيا كحليف للناتو والولايات المتحدة." 

وفي بيانه قال هوفمان: "تدين وزارة الدفاع بأشد العبارات الممكنة اختبار تركيا منظومة الدفاع الجوية إس 400 في 16 أكتوبر، وهو الاختبار الذي أكده الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان." 

وفقدت الليرة التركية أكثر من ربع قيمتها، بينما زادت مخاوف المستثمرين بسبب توتر العلاقات بين تركيا وبين الحلفاء الغربيين. 

هبطت الليرة التركية أيضًا متضررة من إبقاء البنك المركزي التركي على معدل الفائدة مستقرًا، بينما توقع المستثمرون رفعه، في إطار تشديد للسياسة النقدية بهدف وقف انهيار الليرة التركية. 

وأنفق البنك المركزي التركي مئات المليارات من الدولارات من الاحتياطي النقدي لوقف انهيار الليرة التركية، بما تسبب في نضوب الاحتياطي النقدي. ويعارض إردوغان رفع معدلات الفائدة، السبيل الوحيد لوقف انهيار الليرة التركية. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

افتتح الدولار الجلسة الأوروبية لأول أيام الأسبوع بالدفع إلى أعلى، بعد تسجيل أرقام قياسية من حالات الإصابة بفايروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة، إلى جانب الشكوك المحيطة بحزمة التحفيز الأمريكية، والتي تضائل فرصها قبل 8 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في البلاد. ودفعت هذه المخاطر المتداولين إلى إدارة ظهورهم للعملات ذات المخاطر العالية لصالح عملات الملاذ الآمن، وعلى رأسها الدولار. 

فعند الساعة 3:05 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (7:05 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة 0.2٪ ليشير إلى 93.972، ليبدأ بالتعافي بعد أن كان قد فقد نحو 1٪ من قيمته خلال الأسبوع الماضي. 

كما تراجع الزوج الأكثر تداولاً في سوق العملات اليورو/دولار بنسبة 0.2٪ ليسجل 1.1831. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.2٪، ليسجل 104.88. 

واستفاد الدولار من الوضع الوبائي، حيث استمر فايروس كورونا في إحداث الفوضى في أوروبا والولايات المتحدة، فسجلت كل من فرنسا وأمريكا عدداً قياسياً من حالات الإصابة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأعلنت إسبانيا حالة الطوارئ من جديد، وفرضت إيطاليا الإغلاق على المطاعم والحانات في وقت مبكر من المساء. 

أما في الولايات المتحدة، فلم يكن هنالك الكثير من المؤشرات على قرب التوصل إلى حل وسط بشأن حزمة التحفيز التي طال انتظارها. وفي مقابلات منفصلة أجريت يوم أمس الأحد، اتهم كل من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز بعضهما البعض بـ "تحريك المرمى" بشأن مشروع قانون التحفيز، مما يشير إلى أن الاتفاق حول مشروع قانون جديد قبل انتخابات التي أصبحت على الأبواب، هو أمر مستبعد للغاية. 

وسيشهد هذا الأسبوع عقد ثلاثة بنوك مركزية كبرى لاجتماعات السياسة النقدية، بالإضافة إلى صدور بيانات النمو الاقتصادي لكل من الولايات المتحدة وأوروبا. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويتوقع المحللون أن يمتنع كل من بنك اليابان، وبنك كندا عن تغيير السياسة النقدية في الوقت الحالي، إلا أن الأنظار ستتجه صوب البنك المركزي الأوروبي، في أعقاب تلميحات من كبار مسؤوليه عن ظهور حاجة للمزيد من الإجراءات. 

أما على أجندة الأرقام الاقتصادية، فيُتوقع أن تُظهر البيانات المقرر صدورها يوم الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي قد قفز بنسبة 31.9٪ خلال الربع الثالث. كما يتوقع المحللون أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو انتعاشاً مشجعاً بعد كان قد سقط بنسبة 11.8٪ خلال الربع الثاني. 

وفي تقرير لـ (آي إن جي) قال محللو البنك: "فيما يتعلق بالبنك المركزي الأوروبي، يتوقع فريقنا رسالة متشائمة للغاية من الرئيسة لاغارد، والكثير من التلميحات حول المزيد من التسهيل الكمي في ديسمبر". 

ويتوقع البنك أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو قفزة بنسبة 9.5٪، ولكن قد يثبت الزمان أن هذا الرقم سيكون بمثابة نقطة قمة، مع توسع عمليات الإغلاق في أوروبا يوماً بعد يوم. 

وأضاف التقرير: "هذا يعني أن المرجح لزوج اليورو/دولار هو أن يستمر في التداول في نطاق بين 1.17 و 1.19 تقريباً، وليس أن يتحرك إلى ما فوق مستوى الـ 1.20 حالياً". 

أما الجنيه الإسترليني فلقد تراجع أمام الدولار بنسبة 0.3٪ ليتداول الزوج عند 1.3004، ويتشبث بالتداول فوق حاجز الـ 1.30 النفسي، وسط استمرار الآمال في إبرام اتفاقية تجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وساعدت (إس إن بي) في المحافظة على المعنويات الإيجابية تجاه العملة البريطانية، بعد أن أعلنت ليلة الجمعة عن الحفاظ على توقعاتها للبلاد، وعلى تصنيف الديون السيادية البريطانية عند نفس الدرجة المرتفعة. 

ومن أخبار العملات الأخرى، سقطت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي بأكثر من نقطة مئوية كاملة، ليتداول الزوج عند 8.0640، ويخترق حاجز الـ 8 ليرات المهم جداً من الناحية النفسية. واستمرت العملة التركية في السقوط منذ أن أعلن البنك المركزي في البلاد عدم رفع أسعار الفائدة في ختام اجتماعه الذي جرى يوم الخميس. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكانت الليرة قد تضررت بشدة من انخفاض الأسعار الحقيقية في ظل الضغوط التضخمية، وكذلك المناوشات العسكرية التي دخلت فيها البلاد في شرق البحر المتوسط، والمعارك في القوقاز، والأضرار الاقتصادية الناجمة عن الوباء. 

أحدث التعليقات

هذي نهاية التصريحات المظطربه
انت تقول تركيا انفقت مئات المليارات من الدولارات من الاحتياطي النقدي اليس في ذلك مبالغة
يا جدعان اس ٤٠٠ مش سوخوى ٤٠٠
الإس اختصار سوخوي
مثل إف 35، هي اختصار فايتر جيت -طائرة مقاتلة- طراز 35
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.