لندن (رويترز) - ظل مؤشر الدولار الأمريكي يوم الاثنين قرب قاع عامين ونصف العام الذي بلغه يوم الجمعة، إذ عززت بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية التوقعات لمساعدات اقتصادية، في حين هبط الجنيه الإسترليني في الوقت الذي تعكف فيه بريطانيا والاتحاد الأوروبي على محاولة أخيرة لإبرام اتفاق تجارة.
تتنامى المخاوف من خروج بريطاني دون اتفاق تجارة في 31 ديسمبر كانون الأول عندما تنسحب بريطانيا نهائيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت البيانات يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت 245 ألفا في الشهر الماضي، وهي أقل زيادة منذ مايو أيار، في مؤشر على أن تعافي التوظيف يتباطأ في ظل الموجة الثالثة من الإصابات بفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 90.96، قريبا من أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان 2018 البالغ 90.47.
ازداد بيع الدولار تسارعا في الأسبوع المنصرم، لاسيما مقابل الفرنك السويسري واليورو والدولار الكندي.
ونزل اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.2107 دولار، لكنه ظل قرب مستوى 1.2177 ، الأعلى له منذ أبريل نيسان 2018.
وتراجع الإسترليني واحدا بالمئة إلى 1.3287 دولار، وهبط واحدا بالمئة أيضا مقابل اليورو إلى 91.07 بنس.
وفقدت الكرونة النرويجية 0.8 بالمئة لتسجل 8.8590 للدولار، مع نزولها 0.5 بالمئة مقابل اليورو إلى 10.7255، وذلك بعد أن لامست في وقت سابق قاع أسبوعين ونصف الأسبوع عند 10.7340.
وهبط الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.7407 مقابل الدولار.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية; تحرير أحمد إلهامي)