Investing.com - ضعف مؤشر الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم، بعد ارتفاعه بأعلى وتيرة منذ مارس الماضي، منطلقًا من أدنى المستويات في عامين ونصف.
وانعكس ضعف الدولار الأمريكي بالقوة على الذهب، وعلى اليورو، ومن الأسواق الناشئة انعكس بالقوة على الشيكل، وعلى الليرة التركية.
ويستمر ارتفاع الشيكل في إطار قوة جديدة اكتسبها بسبب المؤشرات الاقتصادية المحابية لصعوده، رغم مراكمة البنك المركزي مئات الملايين من الدولارات في الاحتياطي.
وتدخل البنك المركزي يوم أمس في تداولات العملة، واشترى مئات الملايين من العملات الأجنبية لمعادلة قوة الشيكل التي تضر الصادرات، وبالتالي تضر الميزان التجاري، وتضر بالتعافي الاقتصادي. ويهبط الشيكل اليوم لمستوى 3.2276، أعلى المستويات منذ نوفمبر 1996.
وتترهن تحركات الشيكل أيضًا بسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة نقديًا، فلو استمرت سياسات الإنفاق الميسير، والتحفيزات النقدية، سيضعف هذا الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية. ومن المتوقع استمرار تلك السياسات مع وجود وزيرة خزانة كجانيت يلين، والتي قالت بالعمل عن كثب مع الفيدرالي لتوفير ما يلزم الاقتصاد الأمريكي.
كما ويتأثر الشيكل بأرباح المستثمرين المؤسسين في البورصات الأجنبية، وهي ما ترتفع في الوقت الراهن، بما يدفعهم لاعتبار الشيكل عملة تحوط.
ويظل البنك المركزي لاعب قوي في السوق، فطلب هذا العام 17 مليار دولار. وستزيد الضغوط على اليمة مع افتتاح العالم مرة أخرى، وفتح الاقتصادات.
ويقول تقرير من رويترز: "قال إيتاي بن زئيف الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب لرويترز عقب مؤتمر صحفي "نرى اهتماما من مؤسسات دولية من الإمارات ومن دول عربية أخرى للاستثمار من خلال بورصة تل أبيب وللانكشاف على التكنولوجيا المتطورة (SE:2120) في إسرائيل".
وفي الأسبوع الماضي وقعت بورصتا إسرائيل وأبوظبي مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات بينهما وسط توقعات بعمليات إدراج مزدوجة للأوراق المالية وتداولات متبادلة وتسهيل متبادل لوصول المستثمرين إلى السوق الأخرى ومشاركة البيانات بين البورصتين.
وقال بن زئيف "في عام 2021، سنري كيف يمكن تعزيز التعاون بين البورصتين".