احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

كاريكاتير: الأسواق الناشئة تستعد لركوب الموجة الزرقاء لأموال التحفيز الأمريكية

تم النشر 19/01/2021, 19:07
محدث 20/01/2021, 01:17
© Investing.com

بقلم جيفري سميث

Investing.com – بالنسبة للأسواق الناشئة، بدأ العام الجديد كما أنتهى العام القديم: مزيج من السياسة النقدية العالمية المتساهلة وتوقعات بحدوث انتعاش قوي في النمو العالمي هذا العام، مما يعطي أقوى دعم لهذه الفئة الأصول خلال عقد من الزمان.

أينما نظرت تقريباً، هناك قصة متفائلة لترويها، وفي أغلب الأحيان، فإن العجز المزدوج الضخم للولايات المتحدة هو المسؤول في النهاية. ومع كون الرئيس المنتخب جو بايدن وإدارته القادمة على وشك إنفاق 1.9 تريليون دولار للحفاظ على الطلب الأمريكي، ومع تركيز الرئيس جيروم بأول والاحتياطي الفيدرالي بشكل كامل على ضمان بقاء الظروف المالية سهلة، فمن الصعب رؤية قارب لن يتم رفعه بموجة تدفق الدولارات خارج الولايات المتحدة هذا العام.

أدت السياسات التحفيزية التي سنتها واشنطن بالفعل إلى دفع اليوان الصيني إلى الارتفاع بأكثر من 5٪ مما كان عليه قبل عام، وهذا التحسن في القدرة الشرائية للصين أرسل موجات قوية عبر الأسواق العالمية، حيث زادت مشترياتها من السلع الأساسية وبالتالي من إنتاجها وصادراتها، ليعود الفائض التجاري إلى مستويات قياسية، رغم جميع جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحد التهام الصين للاقتصاد العالمي على مدى السنوات الأربع الماضية.

واستخدم الخبير الاقتصادي في رينيسانس كابيتال (تشارلي روبرتسون) منصة تويتر يوم أمسا لإثنين ليعلق على ذلك قائلاً: "تستفيد الصين من ارتفاع قيمة اليوان لشراء مخزون من القمح والذرة ... وربما النحاس والحديد أيضاً ... بأسعار تبدو مناسبة نسبياً لها". الإثنين.

لقد ارتفع سعر النيكل والنحاس، وهما المعدنان اللذان أحدثا التغيير في الانتقال إلى الطاقة الكهربائي في السيارات أكثر من أي معدن آخر. فلقد قفز الأول بنسبة 30٪ والثاني بنسبة 27٪ خلال الاثني عشر شهراً الماضية على التوالي. كما ارتفع الزنك والألمنيوم بنحو 10٪ في ذات الفترة، وهذا ليس بالأمر السيئ نظراً لأننا شهدنا أكبر انكماش اقتصادي في حياتنا خلال 2020. كما بدأت القهوة والسكر والكاكاو في الأداء بقوة في الشهرين الماضيين.

يقول روبرتسون: "المعنى الضمني هو أن زيادة الطلب الصيني على هذه المنتجات ستنتهي عندما يتوقف ارتفاع قيمة اليوان".

من بولندا وإسرائيل إلى تشيلي والسويد، بدأت البنوك المركزية في التدخل لوقف ارتفاع قيمة عملاتها بشكل مفرط وبسرعة كبيرة. باعت إسرائيل ما قيمته 21 مليار دولار من عملتها العام الماضي لكنها لم تستطع منع الشيكل من الارتفاع بنحو 10٪ من أدنى مستوى له في مارس. وهي تنوي الآن شراء 30 مليار دولار اضافية وبيع الشيكل، بهدف خفض سعره هذا العام.
تختلف الأمور قليلاً في تشيلي، حيث أعلن البنك المركزي عن برنامج يستهدف جمع احتياطي بقيمة 12 مليار دولار لهذا العام، تحضيراً للتحديات التي تلوح في الأفق على أجندة 2021 المليئة بسداد السندات وأحداث المخاطر السياسية، بما في ذلك انتخابات البلاد المقررة في نوفمبر.

وعانى جيران تشيلي في أمريكا اللاتينية من ضربات خطيرة لاقتصاداتهم المحلية خلال العام الماضي، بسبب الوباء. ومع استمرار السلالات الجديدة من الفايروس في بعض المناطق، سيبقى هنالك اعتماد إلى حد كبير على الطلب الخارجي للتعافي هذا العام. يقول الخبير الاقتصادي بمعهد التمويل الدولي بواشنطن، روبن بروكس، إن هذا قد يجعل من البيزو المكسيكي رهاناً أفضل هذا العام، من الريال البرازيلي، على الرغم من أنه يقول إن حتى هذا لا يزال "رخيصاً جداً".

وأضاف بروكس: "يتعلق الأمر في الغالب باقتراب التحفيز"، مشيراً إلى حقيقة أنه بعد أزمة عام 2009، تعافى الريال بشكل أسرع، لأن الصين، أكبر مستورد للسلع الأساسية، فتحت طوفان التحفيز على أوسع نطاق. وأضاف: "في عام 2020، كان العكس: فالآن، تقوم الولايات المتحدة بحزمة تحفيز ضخمة تعتمد على الديون، مما سيساعد المكسيك".

ومع ذلك، لا شيء يدعم أي عملة ناشئة مثل المبادئ الاقتصادية القديمة الجيدة، وبناءً على هذا، لا يمكن للمستثمرين الراغبين في المخاطرة تجاهل تركيا. في العام الماضي، تخلت البلاد عن موقف سياسي تضخمي للغاية، حيث سمح الرئيس رجب طيب أردوغان أخيراً لبنكه المركزي (بعد أن عين له قائداً جديداً) أن يقوم برفع أسعار الفائدة بشكل حاد وإنهاء اعتماد الدولة على الخدع المحاسبية لخلق وهم استقرار العملة.

من أرخص مستوى لها مقابل الدولار عند 8.59 في خضم أزمة العام الماضي، ارتفعت الليرة إلى 7.45 هذا الأسبوع. على الرغم من اعتمادها المعروف على واردات السلع الحيوية مثل النفط، إلا أن تركيا في وضع جيد للاستفادة من طرح اللقاحات، نظراً لوضعها كوجهة شهيرة لقضاء العطلات بين الأوروبيين والروس، في حين أن اتحادها الجمركي مع الاتحاد الأوروبي يمنحها تعرضاً جيداً لأي انتعاش اقتصادي هناك مع بدء استخدام أموال صندوق التعافي الأوربي الذي يصل عمق جيوبه إلى 750 مليار يورو.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.