Arabictrader.com - تصدر الدولار النيوزلندي قائمة العملات الأكثر ربحا خلال تداول اليوم الجمعة وكان الأكثر تسجيلا للأرباح بنسبة تصل إلى 2.34%، فعلى الرغم من عدم وجود تطورات مهمة في الأسواق أو بيانات اقتصادية تؤثر بقوة على الدولار النيوزلندي إلا أنه سجل أرباح قوية وكان أكثر العملات ربحا وربما يرجع السبب في ذلك إلى قوة شهية المخاطرة لعملات السلع مثل الدولار النيوزلندي. كما أن صدور بيانات ثقة المستهلك في نيوزلندا أمس الخميس والتي جاءت أفضل من القراءة السابقة وسجلت حوالي 113.8 نقطة خلال يناير الجاري، مقارنة بحوالي 112 نقطة في ديسمبر، عزز التفاؤل حيال الاقتصاد ودعم الطلب للدولار النيوزلندي بتعاملات سوق العملات.
وفي المرتبة الثانية من حيث قائمة العملات الأكثر ربحا يأتي الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 1.78% مستفيدا من ارتفاعات أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة بسبب التفاؤل حيال تعافي الطلب العالمي على النفط الخام، ويعتمد الاقتصاد الكندي بقوة على صادرات النفط والغاز الطبيعي، وبالتالي فإن ارتفاع أسعار النفط الخام عزز قوة الدولار الكندي بسوق العملات اليوم.
بينما في المرتبة الثالثة بقائمة العملات الأكثر ربحا جاءت العملة الأوروبية الموحدة اليورو ، حيث سجل اليورو ربحا بنسبة 0.90% مستفيدا من تصريحات أعضاء البنك المركزي الأوروبي، حيث أكد عضو المركزي الأوروبي جابريل مخلوف اليوم بأنه ليس هناك ما يبرر خفض الفائدة حاليا، وأنه لا يعتقد بأن المركزي الأوروبي يعتزم خفض الفائدة. كما أن خفض الفائدة لا يزال أحد الخيارات المتاحة أمام المركزي الأوروبي ولكن إذا اقتضت الضرورة، كما أنهم لدينا تفاؤل حذر حيال التوقعات الاقتصادية، بالإضافة إلى أن المركزي الأوروبي يراقب بعناية تطورات سعر صرف اليورو، وهو ما أثر إيجابيا بالنسبة لليورو بتعاملات سوق العملات.
وأخيرا، جاء كلا من الفرنك السويسري والجنيه الاسترليني بذيل قائمة العملات الأكثر ربحا خلال تعاملات سوق العملات بنسبة تصل إلى 0.33% و 0.12% على التوالي، فلا يزال الطلب على الفرنك باعتباره عملة ملاذ اَمن يدعم صعوده خلال تعاملات سوق العملات وبخاصة مع استمرار المخاوف حيال تفشي فيروس كورونا.
وأيضا، فإن الاسترليني سجل أرباح طفيفه خلال تعاملات العملات اليوم الجمعة بسبب التفاؤل حيال تخفيف القيود في بريطانيا قريبا مع هدوء وتيرة تفشي الفيروس التاجي الخطير داخل البلاد مؤخرا، ولكن استمرار المخاوف حيال الاقتصاد البريطاني لا يزال يحول دون ارتفاع الاسترليني بقوة بتعاملات سوق العملات.