🏃 احصل على عرض الجمعة البيضاء مبكرًا. الآن، خصم يصل إلى 55% على InvestingPro!احصل على الخصم

تقرير العملات الأضعف: الاسترليني واليورو في المقدمة

تم النشر 03/02/2021, 16:47
محدث 03/02/2021, 17:23
تقرير العملات الأضعف: الاسترليني واليورو في المقدمة
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/CHF
-
CL
-

Arabictrader.com - خلال تعاملات سوق العملات اليوم الأربعاء، سجل الاسترليني واليورو انخفاضا ملحوظا وكان بين العملات الأكبر تراجعا خلال التداول، حيث جاء الجنيه الاسترليني في المقدمة بنسبة خسائر تصل إلى 1.64% مقارنة بغيره من العملات الرئيسية الأخرى، وذلك رغم إيجابية بعض البيانات الاقتصادية داخل بريطانيا والتي يفترض أن تدعم الاسترليني بتعاملات سوق العملات.

فلقد أظهرت البيانات الصادرة اليوم تباطؤ وتيرة انكماش القطاع الخدمي في بريطانيا خلال يناير الماضي حيث جاءت قراءة المؤشر أفضل من المتوقع. فقد أعلن مكتب الإحصاء Markit عن القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي PMI في بريطانيا خلال يناير الماضي، وأظهرت القراءة ارتفاع المؤشر إلى النقطة 39.5 خلال تلك الفترة، فيما أشارت التوقعات إلى استقرار المؤشر عند 38.8 نقطة فقط. ورغم ذلك، فربما يكون استمرار انكماش القطاع الخدمي داخل بريطانيا يثير المخاوف داخل الأسواق من تباطؤ وتيرة التعافي من تداعيات فيروس كورونا بما يؤثر سلبا على تداولات الاسترليني بسوق العملات.

وفي المرتبة الثانية من حيث قائمة العملات الأكثر تضررا خلال تداول اليوم الأربعاء يأتي اليورو بنسبة خسائر تصل إلى 1.09%، حيث لا تزال المخاوف حيال تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيراته السلبية القوية على الاقتصادات الأوروبية تلقي بظلالها على العملة الأوروبية الموحدة بسوق العملات. ولكن، فإن صدور بيانات التضخم والتي أظهرت ارتفاع التضخم بمنطقة اليورو للمرة الأولى منذ 6 شهور ألقت بظلالها الإيجابي على اليورو، حيث أظهرت البيانات الرسمية اليوم الأربعاء بأن التضخم في منطقة اليورو قد عاد إلى الارتفاع في شهر يناير مع ارتفاع أسعار مشتقات الطاقة وانتهاء الإعفاءات الضريبية لتحفيز الاستهلاك الألماني، هذه البيانات حالت بشكل كبير دون هبوط اليورو بقوة خلال تعاملات سوق العملات.

بينما في المرتبة الثالثة بقائمة العملات الخاسرة يأتي الفرنك السويسري بنسبة خسائر تصل إلى 0.76% بسوق العملات ، متضررا من ضعف الطلب على الملاذات الاَمنة وبخاصة مع هدوء وتيرة تفشي فيروس كورونا عالميا بما عزز شهية المخاطرة بالأسواق على العملات والأسهم.

وأخيرا، جاء الدولار الكندي في ذيل قائمة العملات الخاسرة بنسبة خسائر طفيفة تصل إلى 0.07% فقط، حيث لا يزال الدولار الكندي يلقى بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام والتي تدعم بقوة تداولات العملة الكندية بسوق العملات وبخاصة وأن القطاع النفطي يعتبر من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الكندي بالفترة الماضية وبخاصة مع تضرر اقتصاد كندا بسبب فيروس كورونا المستجد الذي ضرب الاقتصاد العالمي منذ العام الماضي.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.