Arabictrader.com -
- حقق الدولار الأمريكي الأداء الأسوء بين العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الخميس، فقد سجل الدولار الأمريكي انخفاضا بنسبة 2.32% خلال تعاملات اليوم.
وذلك بعد أن صدرت نتائج اجتماع لجنة البنك الفيدرالي الأمريكي مساء أمس الأربعاء ومالت تلميحات اللجنة إلى السلبية. وقد ظهر تأثير تصريحات الفيدرالي الأمريكي على ضعف حركة مؤشر الدولار الذي افتتح تداولات اليوم الخميس أدنى المستويات 91.00 التي وصل لها خلال تداولات أمس. ويقيس مؤشر الدولار الأمريكي DXY حركة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية. وبالتالي ضعف الدولار الأمريكي يدعم صعود العملات الأخرى بينما يؤدي ارتفاع الدولار إلى التأثير بالسلب على العملات الرئيسية الأخرى وهو ما شهدناه خلال أمس عندما تراجعت معظم العملات أمام الدولار.
- ويأتي في المرتبة الثانية عملات الملاذ الآمن المتمثلة في الين الياباني والفرنك السويسري من حيث أكثر العملات تراجعا خلال اليوم بنسبة هبوط مثلت 1.03% و 0.57% على التوالي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وهذا بعد استمرار حالة التفاؤل بالأسواق، حيث أن الأنباء المتعلقة بلقاح كورونا لها تأثير إيجابي على الأسواق، حيث أعلنت شركة جونسون أند جونسون عن نيتها حول توريد 100 مليون جرعة إلى الولايات المتحدة بعد الحصول على إذن من الحكومة الأمريكية خلال النصف الأول من عام 2021. الأمر الذي يدعم التفاؤل حيال السيطرة على فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة. كما يعمل الاتحاد الأوروبي لحصوله على لقاح كورونا من شركة موديرنا وهو ما يشير إلى انتشار لقاح كورونا على مستوى العالم.
- وأخيرا يأتي الدولار الكندي ليلحق بالعملات الأسوء أداءا خلال اليوم بنسبة هبوط تمثل 0.53%.
وذلك في ظل حركات تصحيحية تشهدها أسعار النفط الخام. ولكن تجدر الإشارة إلى أن من المرجح أن تظل الأسعار مستمرة في الارتفاع، خاصة بعد وصول سعر الخام الأمريكي أعلى 61 دولار للبرميل وخام برنت أعلى 64 دولار للبرميل. ومن الواضح أن النفط الخام يستفيد من إيجابية الأنباء المتعلقة بلقاح كورونا وعودة البلاد من الإغلاق للعمل من جديد وتصعد الأسعار تفاؤلا بعودة الطلب على النفط الخام خلال الفترة المقبلة. ولقت أسعار النفط دعم إضافي من تقرير معهد البترول الأمريكي الذي صدر أمس الأربعاء وأظهر تراجع مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بمقدار 5.8 مليون برميل. ويعتبر هبوط مخزونات النفط أمر إيجابي لأسعار النفط، حيث أنه كلما قل المعروض في الأسواق زادت الأسعار في ظل ارتفاع الطلب على النفط وهو ما يحدث الأن.