خفّض البنك الدولى توقعاته للنمو العالمى بسبب اجتماع الاحداث من الازمة فى أوكرانيا الى الطقس البارد على غير العادة فى الولايات المتحدة الامريكية الذى أضر بتوسع النمو فى النصف الاول من العام الجارى .
أشارت المؤسسة التى تكافح الفقر الى أنه من الممكن ان يسجل النمو العالمى 2.8 % هذا العام , منخفضا عن توقعاته يناير الماضى والتى وصل فيها الى 3.2 % ولكنه أعرب عن ان نشاط دفع الثقة يتجه بالفعل نحو عمل مزيد من الارضية الصلبة للإقتصاد فى العالم .
جاء ذلك فى الوقت الذى صرّح فيه البنك بأن الاضطرابات بين اوكرانيا وروسيا ضربت مؤشر الثقة حول العالم , كما خفّض أيضا توقعاته للنمو فى الولايات المتحدة الامريكية الى 2.1 % من 2.8 % بسبب الطقس البارد بداية العام الجارى .
ويتوقع البنك تسريع النمو فى وقت متأخر هذا العام فى حال عمل الاقتصادات المتقدمة على مواصلة التعافى ودفع النمو .
تتطلع روسيا وأوكرانيا لحل نزاع اسعار الغاز والتى تعتبر قلب الازمة بين الدولتين اللذان فشلا فى التوصل الى تفاق , لذلك يجب عليهما العودة لعمل تحركات ايجابية نحو السلام بعد اسابيع من العنف فى شرق اوكرانيا .
و أشار البنك الدولي الى إمكانية تقلب السياسة المالية في الأسواق الناشئة بمجرد أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة، و بعض من وفرة السيولة في الأسواق العالمية. لأن الأسواق الناشئة لا تملك تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات الغنّية .
يأتى ذلك فى الوقت الذى تحتاج فيه البلدان النامية إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة القضايا الهيكلية التي تعوق النمو .