Arabictrader.com - تربع اليورو على عرش العملات الرابحة خلال تداولات اليوم بنما جاء في المركز الثاني الجنيه الاسترليني، وجاء في المركز الثالث الفرنك السويسري بينما في المركز الرابع جاء الدولار الكندي، والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:
اليورو
جاء اليورو في مقدمة العملات الرابحة مرتفعا 1% مما أثر على تداولات زوج اليورو دولار، حيث يستمر اليورو في الارتفاع وتشجع اليورو دولار على تجاوز مستوى 1.1900 لفترة وجيزة للمرة الأولى منذ أواخر يونيو، ويسجل زوج اليورو دولار مكاسب لليوم الخامس على التوالي يوم الجمعة.
ولا يزال الدولار الأمريكي تحت الضغط حيث يستمر المستثمرون في استيعاب نتائج حدث اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأخير، في حين تظل عائدات الولايات المتحدة دون 1.30%.
وفي وقت سابق، أظهرت أرقام التضخم في منطقة اليورو الأوسع نطاقا أن مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 2.2% على مدار عام حتى يوليو و 0.7% عندما يتعلق الأمر بمؤشر أسعار المستهلك الأساسي، وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الأرقام الأولية للناتج المحلي الإجمالي إلى أن الاقتصاد يشهد توسعا بنسبة 2.0% على أساس ربع سنوي في الربع الثاني و 13.7% مقارنة بالعام السابق، وشهدت بيانات أخرى تقديرات ألمانيا للربع الثاني عند 1.5% بين ربع السنة و 9.2% على أساس سنوي.
الجنيه الاسترليني
ارتفع الجنيه الاسترليني خلال تداولات اليوم بنسبة 0.82% مما ألقى بظلاله على تداولات الاسترليني دولار، حيث عكس زوج الاسترليني دولار انخفاضا خلال اليوم إلى منطقة 1.3935 وأصبح إيجابيا للجلسة الخامسة على التوالي يوم الجمعة، ودفع هذا الارتفاع الزوج أقرب إلى أعلى مستوى له منذ يوم 24 يونيو في الجلسة السابقة وكان برعاية مجموعة من العوامل، وكان الجنيه البريطاني أحد العملات الرئيسية الأفضل أداء هذا الأسبوع وكان مدعوما بانخفاض حالات فيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وعلى خلفية تعزيز الاقتصاد وارتفاع مستويات التضخم، أدى تحسن وضع فيروس كورونا إلى تغذية التكهنات بأن بنك إنجلترا سيكون من بين البنوك المركزية الرئيسية الأولى التي ترفع أسعار الفائدة، وكان ينظر إلى هذا على أنه عامل آخر كان بمثابة دعم إضافي للجنيه الإسترليني، وبصرف النظر عن هذا، فإن الميل السائد لبيع الدولار الأمريكي قد اعطي بعض الدعم إلى الزوج.
ولا يزال الدولار الأمريكي متأثرا بالتصريحات الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع يوم الأربعاء، وأكد باول أنهم كانوا بعيدون بعض الشيء عن التقدم الكبير في الوظائف وأضاف كذلك أن الأمر سيستغرق بضعة اجتماعات أخرى قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من الأصول، وحتى نغمة المخاطرة الضعيفة لم تفعل الكثير لتقديم أي دعم للدولار كملاذ آمن.
الفرنك السويسري
ارتفع الفرنك السويسري خلال تداولات اليوم بنسبة 0.72% مما ألقى بظلاله على تداولات الدولار فرنك، حيث تمكن زوج الدولار فرنك من عكس الانخفاض المبكر في الجلسة الأوروبية إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع وشوهد آخر مرة يتداول في المنطقة المحايدة، حول المنطقة 0.9055-60.
أطال الزوج من تراجع الرفض هذا الأسبوع من 0.9200 علامة الرقم المستدير وشهد بعض عمليات البيع خلال النصف الأول من حركة التداول يوم الجمعة. استمرت المخاوف من أن البديل دلتا سريع الانتشار لفيروس كورونا يمكن أن يعرقل الانتعاش الاقتصادي العالمي عن مساره يلقي بثقله على معنويات المستثمرين. وقد أفاد هذا بدوره الفرنك السويسري كملاذ آمن ومارس بعض الضغط الهبوطي على زوج الدولار فرنك سويسري.
الدولار الكنديAUD/USD
ارتفع الدولار الكندي 0.70% مما ألقى بظلاله على تداولات زوج الدولار كندي، حيث تمكن زوج دولار فرنك من عكس الانخفاض المبكر في الجلسة الأوروبية إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع وشوهد آخر مرة يتداول في المنطقة المحايدة ، حول المنطقة 0.9055-60.
وأطال الزوج من تراجعه هذا الأسبوع من 0.9200 علامة الرقم المستدير وشهد بعض عمليات البيع خلال النصف الأول من حركة التداول يوم الجمعة، واستمرت المخاوف من أن المتحور دلتا سريع الانتشار لفيروس كورونا يمكن أن يعرقل الانتعاش الاقتصادي العالمي عن مساره يلقي بثقله على معنويات المستثمرين. وقد أفاد هذا بدوره الفرنك السويسري كملاذ آمن ومارس بعض الضغط الهبوطي على زوج الدولار فرنك.
وفي غضون ذلك، أدى اندفاع العزوف عن المخاطرة في الأسواق إلى هبوط جديد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية. على خلفية تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المتشائمة يوم الأربعاء، وأبقى تراجع عائدات السندات الأمريكية المضاربين على ارتفاع الدولار في موقف دفاعي، وساهم هذا أيضا في انخفاض زوج الدولار فرنك إلى أدنى مستوى له منذ 16 يونيو. ومع ذلك، ساعدت ظروف ذروة البيع على الرسوم البيانية خلال اليوم على الحد من أي خسائر أخرى.
وتمكن زوج الدولار فرنك من العثور على بعض الدعم بالقرب من المنطقة 0.9040-35، وعلى الرغم من أن أي انتعاش حقيقي لا يزال بعيد المنال، ولا يزال الميل يميل لصالح التجار الهبوطيين. ومن ثم ، فإن أي محاولة استرداد ذات مغزى تتجاوز نقطة توقف الدعم المذكورة قد ينظر إليها على أنها فرصة بيع وتتعرض لخطر التلاشي بسرعة إلى حد ما.