Investing.com - يرى بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) بأن مؤشر الدولار الأمريكي متوقع له المزيد من الصعود خلال النصف الثاني من العام، ويرى البنك الأمريكي بأن هذا يعزى إلى الأوضاع الاستثنائية تاريخيًا للأسواق والاقتصاد.
ويرى بنك أوف أمريكا بأن الصدمة الاقتصادية المتولدة عن فيروس كورونا كانت قوية، ولكن التعافي بالأسهم، والسلع كان قويًا أيضًا مع زيادة التضخم بعد الركود السابق. وفي مذكرة من بين راندول يرى بأن أسعار الأسهم الآن ضعفت، بينما تسمح التوسعات المالية لتشديد السياسة النقدية مما يدل على زيادة قوة الدولار الأمريكي مستقبلًا.
ويكتب راندول: "وبالاسترشاد بالتاريخ، نرى أن التاريخ يدل على ضعف للأسهم في الفترة ما بين الستة إلى الـ 12 شهر المقبلة، مع ارتفاع في عوائد سندات الخزانة." "وهذه الأحوال في السوق تضغط على أصول المخاطرة، مع دعمها لمؤشر الدولار الأمريكي."
وتشير البيانات الخاصة بمراكز تداول المضاربين إلى ارتفاع المضاربين على ارتفاع الدولار للمرة الأولى منذ مايو الماضي.
ومع ارتفاع مؤشر الدولار يظل الذهب، الصفقة المعاكسة للدولار، في خطر. ووصل الذهب اليوم إلى قاعه عند افتتاح جلسة التداول، ليسجل 1,698 دولار للأوقية.
فيما يتراجع مؤشر داو جونز اليوم مع تراجع أسهم الطاقة وسط هبوط قوي لسعر النفط العالمي بسبب مخاوف كورونا، وقوة الدولار، ومناشدات المنظمات الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية المسببة للتغيرات المناخية.
التحليلات: