Arabictrader.com - يتصدر كل من الدولار الاسترالي والجنيه الاسترليني ارتفاعات العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، حيث يصعد الدولار الاسترالي بنسبة 1.41%، يليه الجنيه الاسترليني مع صعود بحوالي 1.16%. ثم الدولار الكندي الذي يرتفع بحوالي 0.74%. وأخيرا الدولار النيوزلندي مع ارتفاع بنحو 0.59%. فيما يستقر مؤشر الدولار الأمريكي على ارتفاع طفيف بنسبة 0.14%.
الدولار الاسترالي
يستفيد الدولار الاسترالي من شهية المخاطرة في الأسواق وتحسن الطلب على عملات السلع بالمقارنة مع عملات الملاذ الأمن. وذلك على الرغم من سلبية البيانات الواردة، حيث تراجعت ثقة الأعمال في أستراليا بشكل ملحوظ خلال شهر يوليو الماضي بعد تفشي متحور دلتا الجديد في سيدني وعدد من المدن الاسترالية، الأمر الذي أجبر الحكومة والسلطات الصحية في أستراليا على فرض قيود أكثر صرامة تتعلق بالبقاء في المنازل والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
الجنيه الاسترليني
استقر الجنيه الاسترليني بالقرب من أعلى مستوياته في 18 شهرا مقابل اليورو، وهو أمر من غير المرجح أن يحصل على أي دعم سياسي من البنك المركزي الأوروبي (ECB) على المدى القريب.
وكان أداء الجنيه الاسترليني جيدا في الأسابيع الأخيرة، حيث سمح الانخفاض في حالات فيروس كورونا COVID-19 للحكومة البريطانية برفع معظم قواعد التباعد الاجتماعي، في حين أشار بنك إنجلترا (BoE) الأسبوع الماضي إلى كيف يمكنه كبح جماح التحفيز تدريجيا.
وخلال اليوم، تداول زوج الاسترليني دولار GBPUSD عند 1.38620 دولار، مرتفعة 0.12% عن اليوم بعد أن وصل في وقت سابق إلى 1.38370 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 27 يوليو.
هذا وارتفع زوج اليورو استرليني EURGBP بنسبة 0.12% عند 84.365 بنسا، بعيدا عن أعلى مستوياته في 18 شهرا عند 84.610 بنس. وقد صعد هذا الزوج بنسبة 0.8% في أغسطس حتى الآن، بعد ثلاثة أشهر متتالية من المكاسب.
الدولار الكندي
يستفيد الدولار الكندي من صعود أسعار النفط، حيث حاولت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الثلاثاء التعافي من تلك الخسائر ولكن كانت مخاوف تفشي فيروس كورونا تقف لها عائقا أمام تحقيق المزيد من المكاسب على مدار اليوم.
وفي غضون ذلك، أثار تقرير الوظائف الشهري الأمريكي يوم الجمعة الضخم التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تقليص مشترياته من الأصول في وقت لاحق من هذا العام، ويبدو أن المستثمرين بدأوا أيضا في التسعير لاحتمال ارتفاع أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2022، وهو ما تم تعزيزه من خلال تمديد الحركة الإيجابية في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.