Arabictrader.com - سجل الدولار النيوزلندي ارتفاعا قويا خلال تعاملات اليوم الخميس وكان أكثر العملات الرئيسية ربحا بنسبة تصل إلى 4.93%، مستفيدا بالتطورات الإيجابية بالأسواق والتي عززت الطلب على الدولار النيوزلندي بين العملات الأخرى.
وعلى الرغم من تصريحات نائب محافظ الاحتياطي النيوزلندي بأن البلاد لا تزال في حالة من عدم اليقين المتزايد ؛ وبخاصة وأن فيروس كورونا لا يزال يشكل مخاطر على الانتعاش الاقتصادي وبخاصة وأن أسعار المنازل في مستوى غير مستدام، وأنه يجب على المؤسسات تجنب التعرض المفرط لمواطن الضعف التي يمكن أن تنشأ من الديون المفرطة في الأسرة أو قطاع الأعمال، ورغم ذلك، فإن الدولار النوزلندي سجل ارتفاعات قوية بتعاملات العملات.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا يأتي الدولار الكندي بنسبة ربح تصل لحوالي 1.40%، حيث لا تزال الدولار الكندي يستفيد بارتفاعات أسعار النفط الخام والتي ارتفعت خلال الفترة الماضية مستفيدة بالتفاؤل حيال تنامي الطلب العالمي على النفط الخام، ومع قوة وأهمية القطاع النفطي داخل البلاد، فإن الدولار الكندي عزز أرباحه بقوة بأسواق العملات.
بينما بالمرتبة الثالثة بقائمة العملات الرابحة خلال تداولات اليوم الخميس، جاء الدولار الاسترالي، والذي استفاد خلال التعاملات من انخفاض معدلات البطالة داخل البلاد، رغم أن الاقتصاد الاسترالي فقد وظائف بأكبر من توقعات الأسواق، ولكنها أقل مما فقده الاقتصاد خلال الشهر الماضي، ولكن مع مجىء بيانات البطالة بأفضل من توقعات الأسواق، فإن الدولار الاسترالي استفاد بهذه البيانات الاقتصادية.
بعد ذلك، يأتي الجنيه الاسترليني بين العملات الرئيسية بنسبة أرباح بنحو 0.68%، وبخاصة بعد صدور تصريحات عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا ، سيلفانا تينريرو، والتي أكدت فيها بأن بنك إنجلترا يجب ألا يندفع نحو رفع أسعار الفائدة لمعالجة ارتفاع التضخم الناجم عن زيادة أسعار الطاقة وأشباه الموصلات لأن آثارها قصيرة الأجل، وحذرت من التسرع في تشديد السياسة النقدية نظرا للكم الهائل من الركود الذي ما زالت تراه في الاقتصاد البريطاني بعد الوباء ، ويبدو أن البيانات الأخيرة قد عززت وجهة نظرها، وهذه التصريحات انعكس تأثيره الإيجابي على الاسترليني بسوق العملات.
وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الأكثر ربحا اليوم، يأتي الفرنك السويسري بنسبة أرباح بنحو 0.38% فقط وبخاصة مع ضعف شهية المخاطرة بالأسواق، وهو مالم يعزز الطلب على الفرنك باعتباره ملاذ اَمن بسوق العملات.